الجميل: أتحدّى عون والحريري

الجميل: أتحدّى عون والحريري
الجميل: أتحدّى عون والحريري

شدد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل في حديث لبرنامج "عشرين 30" عبر قناة "أل بي سي" على أن "حزب الكتائب أجرى قراءة نقدية لاسيما بعد ان وجد ان لا احد يقف بوجه السلاح وان الحكومات هي بمنطق المحاصصة"، مشيراً الى أن "الكتائب لاحظ ان الوضع سيؤدي الى وضع يد حزب الله على البلد وعندما كنا في الحكومة لم يكن الوضع على هذا المنوال فقانون الانتخاب ادى الى وجود اكثرية موالية لحزب الله كما مجلس الوزراء وتغيرت الهوية السياسية للدولة التي اصبحت في محور السلاح ومحور ايران".

واعتبر ان "التسوية التي اوصلت عون الى الرئاسة ادت الى تغيير جذري للعبة السياسية"، لافتاً الى "انهم سلّموا البلاد الى حزب الله وفرط البلد اقتصاديا فهناك مشكلة اداء فاسد وقلة كفاءة في ادارة الدولة".

ولفت الى أن "الكتائب كان له 3 وزراء واستقال من الحكومة لانه لم يكن مقتنعا ان وجوده في الحكومة سيؤدي الى نتيجة وقمنا بقراءة نقدية بعدها، ورأينا انه يجب اخراج البلد من مستنقع الفساد والهدر وسوء الحوكمة وازمة النظام واخذنا الخيار لان نكون بديلا عن واقع موجود"، موضحاً "أننا اعتبرنا ان بعد الانتخابات قال اللبنانيون كلمتهم لذلك اعطينا فترة سماح ولكن لاحظنا ان الاداء بقي نفسه وتبيّن ان كل الوعود فارغة فعدنا الى موقعنا المعارض".

 

وأضاف:"عدنا إلى موقعنا المعارض بعد أن استُكمل منطق المحاصصة ولا يوجد قضية ولا هدف سياسي والهدف الوحيد تقسيم الجبنة على بعضهم البعض".

وشدد على أن "كان المطلوب الغاء المعارضة والبرهان ان المعارضين الحقيقيين هم 4، الكتائب وبولا يعقوبيان".

وأشار الجميل، إلى أن "الطعن بقانون الكهرباء أصبح شبه جاهز، داعيا "النواب الراغبين بتوقيع الطعن، الاتصال بنا"، معتبرا أن "اهمية الطعن بقانون الكهرباء انه لا يعطل مبدأ التلزيمات انما يمنع الخروج عن القانون في التلزيمات ويؤمن حماية مالية الدولة من سوء الادارة وسوء التلزيم".

كذلك، رأى الجميل أن "المشكلة ليست بالمعاشات ولكن بالتخمة بعدد الموظفين"، معربا أنه "مع تنظيف الادارة قبل اقرار السلسلة والمشكلة بالوظائف الوهمية وانا لا اوافق على الضريبة على المحروقات وزيادة الضريبة على القيمة المضافة"، مؤكدا أنه "كلّ شي يطال الناس نحن ضده ويجب خفض عجز الدولة عبر إلغاء التوظيف الوهمي وضبط التهرب الضريبي".

ولفت إلى أنه "أصبح باسم المسيحيين يريدون تبرير المشاركة بالفساد وتدمير الدولة"، مضيفا "صرت أكثر اقتناعا أنه إذا أردنا بناء بلد، يجب أن يفهم كلّ اللبنانيين أنّ الهدف الوحيد للشعارات الطائفية هو تحصين مواقع الأشخاص في السلطة وليس الطائفة".

هذا، وتحدى الجميل رئيس الحكومة ووزير المال علي حسن خليل ورئيس الجمهورية ميشال عون "بانهم اذا كانوا جديين بمحاربة الفساد بوضع لائحة بكل الشركات التي تتعاقد مع الدولة مع الاشارة الى ترابطها بالافرقاء السياسيين لان الفساد بالتلزيم بالتراضي".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!