بعد المعلومات التي ذكرت أنّ الشيخ أحمد الأسير المحكوم بالإعدام على مشارف الموت، أكّد وكيل الدفاع عن أمام مسجد بلال بن رباح المحامي محمّد صبلوح لـ"لبنان 24"، أنّ "الشيخ" لا يُحتضر لكنّه وصل إلى وضع صحّي صعب يحتاج إلى تشخيص حالته المرضية بسرعة، لأنّه لم يعد قادراً على الكلام.
ولفت صبلوح في اتصال هاتفي إلى أنّ السبب الرئيسي وراء تدهور صحة الأسير، وجوده في سجن انفرادي داخل مبنى المعلومات في رومية منذ فترة طويلة، ما بات يؤثّر سلباً على صحة "الموكّل" ويزيد من تدهور صحته النفسية، مع ما يرافقها من أسباب مرضية يعاني منها، لاسيّما داء السكري وأوجاع في الكتف والظهر والمفاصل وتقوّص في العينين.
وقال إنّ زوجة الأسير تفاجأت بعد زيارته يوم الإثنين الماضي بعدم قدرة زوجها على النطق وإصراره على عرضه على طبيب لأنّه يشعر بتعبٍ شديد، مشيراً إلى أنّ إدارة السجن لم تتجاوب حتى تاريخ الأمس مع طلب العائلة ووكلاء الدفاع بضرورة تأمين طبيب للكشف عليه، وهي قصدت لهذه الغاية مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان الذي أجرى اتصالات عدّة مع المعنيين، وفي طليعتهم اللواء عماد عثمان الذي وعد بحلّ مسألة السجن الإنفرادي خلال أسبوع وتأمين طبيب لمعاينة الأسير.
وأكّد في المقابل أنّ ما يتمّ تداوله عن أنّ أحمد الأسير يُحتضر ليس صحيحاً، لكنّه بحاجة لإستشارة طبيّة عاجلة لأنّ وضعه النفسي والصحي صعب، لافتاً إلى أنّه سيتوجه قبل ظهر الغد لزيارة الأسير والوقوف عند آخر المستجدات.