قال نشطاء سوريون إن مسلحي "جبهة تحرير سوريا" المعارضة تمكنوا من إحراز تقدم ملحوظ على حساب "هيئة تحرير الشام" الإرهابية، وسط وجنوب محافظة إدلب.
ورصد نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي مواجهات بين حركتي "صقور الشام" و"أحرار الشام" المنضويتين تحت راية "جبهة تحرير سوريا" التي شكلت مؤخرا من جهة، و"هيئة تحرير الشام" التي تشكل "جبهة النصرة" عمودها الفقري من جهة أخرى في المحافظة، حيث تمكنت فصائل "الجبهة" من السيطرة على بلدات النقير، والمسطومة، وأورم الجوز، ومعرة النعمان، وأريحا، ووادي الضيف، ومنطقة عابدين، وحرش الهبيط، وترملا، والقصابية، وكفرومة، وعدة قرى في جبل الزاوية وجبل شحشبو.
وأشار نشطاء معارضون في "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إلى أن خسائر الطرفين بلغت تسعة قتلى، ستة منهم على الأقل من "هيئة تحرير الشام".
وفي المقابل، استطاعت "هيئة تحرير الشام" جراء اشتباكات مع "جبهة تحرير سوريا" الاستيلاء على بلدتي باتبو، وكفر ناصح، في ريف حلب الغربي، وحشد مسلحيها في محيط بلدات دارة عزة، وخان العسل، وتديل، تمهيدا لمعارك شرسة مع "حركة نور الدين الزنكي" المنتمية إلى "جبهة تحرير سوريا"، حسب "المرصد".
وذكر النشطاء أن شابا في بلدة تقاد، قتل أثناء تبادل لإطلاق النار بين طرفي القتال.
وتصاعدت حدة التوتر في المنطقة السبت المنصرم مع اندلاع اشتباكات بين "جبهة تحرير سوريا" و"هيئة تحرير الشام" أكبر فصيلين مسلحين إسلاميين ناشطتين في شمال سوريا، وذلك بعد أيام من الإعلان عن تشكيل "الجبهة" بغية التصدي لـ"الهيئة".
(روسيا اليوم)