استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، مساء اليوم، في عين التينة، رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، يرافقه الوزير السابق غازي العريضي، في حضور وزير المالية علي حسن خليل.
وأضاف: "كذلك تناولنا أمورا أخرى، ووضعني دولته في أجواء جولته التاريخية في العراق، ولا شك أننا نتمنى لهذا البلد الوفاق والخروج من أزماته الداخلية. ونعلم أن الرئيس بري لعب دورا في هذا المجال، والعودة إلى الحظيرة العربية، وهكذا فهمت في ما جرى من تبادل زيارات بين رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الذي ذهب إلى مصر، والتقى الرئيس السيسي والملك عبدالله. هذه خطوة، لكن لا شك أن الجهد، الذي بذله الرئيس بري، هو جهد ممتاز في هذا السياق. العراق لا بد في يوم ما، أن يكون له الدور الكبير، في منطقة الشرق العربي".
وبعد الاجتماع، قال جنبلاط: "الموضوع الأساس، هو كيفية الخروج من المأزق الاقتصادي، وكما فهمت من الوزير علي حسن خليل، بتوجيهات من الرئيس بري، أن كل الجهد، سيوضع من أجل تحقيق الموازنة، وفي نفس الوقت، وضع الخطى الأساسية لترشيد الإنفاق، أي خفض الإنفاق. وهذه الفرصة قد تكون الأخيرة المطلوبة، من أجل الانطلاق نحو طمأنة اللبنانيين، ووضع الأمور في سياقها الطبيعي".
وأضاف: "كذلك تناولنا أمورا أخرى، ووضعني دولته في أجواء جولته التاريخية في العراق، ولا شك أننا نتمنى لهذا البلد الوفاق والخروج من أزماته الداخلية. ونعلم أن الرئيس بري لعب دورا في هذا المجال، والعودة إلى الحظيرة العربية، وهكذا فهمت في ما جرى من تبادل زيارات بين رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الذي ذهب إلى مصر، والتقى الرئيس السيسي والملك عبدالله. هذه خطوة، لكن لا شك أن الجهد، الذي بذله الرئيس بري، هو جهد ممتاز في هذا السياق. العراق لا بد في يوم ما، أن يكون له الدور الكبير، في منطقة الشرق العربي".