استقبل رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في دارته في بيروت، وفدا من رؤساء بلديات كسروان، بحثوا خلاله في الأوضاع الاجتماعية والتطورات السياسية والمالية، فضلا عن التأخير الحاصل في تسديد المستحقات للبلديات.
وبالنسبة للأوضاع المالية، شدد الخازن على أن "العملة الوطنية ثابتة ومنيعة، ولديها القدرة على مجابهة أي طارئ، إذا ما استجد، مهما بلغ حجمه، ولا سيما بعد التأكيدات المتكررة على لسان حاكم المصرف المركزي رياض سلامة، التي جاءت في وجه الشائعات"، مبديا ارتياحه "للمعطيات المطمئنة حول الوضع النقدي، بفعل تصدي المصرف المركزي، لأي عمليات تخل باستقرار الليرة، لأنها منيعة، وهي تتمتع بحصانة وتغطية أكثر من كافية بالعملات الصعبة، حيث تجاوز رصيد المصرف المركزي الخمسين مليار دولار، فضلا عن المخزون من احتياط الذهب، الذي عزز هذا الاستقرار".
وأبدى الخازن تفاؤله حول "تسديد المبالغ المستحقة للبلديات، فور إقرار الموازنة في المجلس النيابي"، مؤكدا أن "وزيرة الداخلية السيدة ريا الحسن، ووزير المالية السيد علي حسن خليل، لن يدخرا جهدا، في سبيل مساعدة البلديات، لكي تستمر في تلبية حاجات المواطنين وتفعيل العمل البلدي".
وبالنسبة للأوضاع المالية، شدد الخازن على أن "العملة الوطنية ثابتة ومنيعة، ولديها القدرة على مجابهة أي طارئ، إذا ما استجد، مهما بلغ حجمه، ولا سيما بعد التأكيدات المتكررة على لسان حاكم المصرف المركزي رياض سلامة، التي جاءت في وجه الشائعات"، مبديا ارتياحه "للمعطيات المطمئنة حول الوضع النقدي، بفعل تصدي المصرف المركزي، لأي عمليات تخل باستقرار الليرة، لأنها منيعة، وهي تتمتع بحصانة وتغطية أكثر من كافية بالعملات الصعبة، حيث تجاوز رصيد المصرف المركزي الخمسين مليار دولار، فضلا عن المخزون من احتياط الذهب، الذي عزز هذا الاستقرار".
وختم "ورغم الصعوبات المالية والاقتصادية، التي تشهدها البلد ودول المنطقة، فقد أمن حاكم المصرف المركزي، غطاء عازلا لأي تعرض خارجي، أو داخلي، لعملتنا الوطنية، التي تعتبر من أفضل العملات في العالم".