وألقى باسيل كلمة وصف فيها السلك القنصلي بأنه "احدى الطاقات المهمة في لبنان، وقال: "من الطبيعي ان نفكر ما الذي يمكننا ان نحققه سويا، لاستنهاض وضع البلد، وانا افتخر بطاقات الكثير منكم، وكلها طاقات لبنانية".
أضاف: "اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية هي من يحكم علاقتكم مع وزارة الخارجية، وتعطيكم امتيازات وتسهيلات معينة انما في لبنان لديكم وضع خاص ومميز".
وتحدث عن السبل للتعاون بين وزارة الخارجية والقناصل، سائلا: "ما الذي تنتظره منكم وزارة الخارجية او ماذا ينتظر لبنان منكم؟ الكثير منكم يقدم للبنان عن طريق مساهماته واستثماراته، ولكن يجب ان نفكر وننظم عملنا سويا لتشعروا انكم جزء من عمل وزارة الخارجية".
وقال: "لدينا عدة افكار للتعاون والعمل مع القناصل، اهمها توسيع خارطة الإنتشار للتواصل مع المغتربين في الخارج ونسج علاقة مع الدول التي تمثلون للتبادل التجاري وغيره".
وأشار باسيل إلى أنّ "الكثير من اللبنانيين يحق لهم استعادة جنسيتهم بموجب قانون استعادة الجنسية، وبامكانكم إرشاد من لا يعلم بهذا القانون".
وعن تسويق السياحة في لبنان، قال: "لدينا سياسة اجواء مفتوحة في لبنان، نظريا وليس فعليا، فكلما حطت طائرة لا نعطيها رخصة ولا نسهل عملها، فقط من أجل الحفاظ على الإحتكار، كما أننا نمنع الطيران المتدني الكلفة من المجيء الى لبنان لانه ينافسنا، ولكن هذه السنة نجحنا في فتح خطين للطيران من دول صغيرة".
أضاف: "اذا الافكار كثيرة ولا تنتهي، ولأنكم ستشكلون مجلسا للأمناء، أقترح ان نكلف فريقا من وزارة الخارجية لمتابعتكم والاهتمام بشؤونكم والإتصال معكم لوضع خطة عمل مشتركة، ونحاول قبل انعقاد مؤتمر الطاقة الاغترابية في السابع والثامن والتاسع من حزيران المقبل ان يكون لدينا تصور اولي، وتشاركون معنا في هذا المؤتمر. هذه السنة لن نكتفي بفكرة ان يكون المؤتمر فقط للقاء اللبنانيين مع بعضهم، بل نريده مكانا لتأطير طريقة عمل اللبنانيين مع بعضهم بهدف التعارف الاقتصادي والتجاري".
وختم: "أحببنا ان يكون هذا اللقاء لنقول انكم كمجموعة بإمكانكم ان تكونوا إضافة كبيرة لعملنا في وزارة الخارجية لنتمكن من العمل والتعاون معكم لمصلحة لبنان والبلدان التي تمثلون".