أطلق نايجل فاراج الجمعة حملة حزب "بريكست" الذي يتزعمه لانتخابات البرلمان الأوروبي، وهو التصويت الذي لم يكن من المفترض أن تشارك فيه بريطانيا، وأصبح يعتبر الآن استفتاء على مساعيها المتعثرة للخروج من الاتحاد الأوروبي.
ويأمل فاراج الآن في أن يحول فشل رئيسة الوزراء تيريزا ماي في اكمال عملية الخروج في موعدها الأصلي في 29 آذار، إلى مكاسب كبيرة لمؤيدي بريكست.
وكان فاراج، الزعيم السابق لحزب استقلال بريطانيا، أحد قادة المعسكر المؤيد لخروج بلاده من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي جرى في 2016 والذي صوت الناخبون فيه لصالح الخروج من الاتحاد بعد عضوية استمرت نحو نصف قرن.
ويأمل فاراج الآن في أن يحول فشل رئيسة الوزراء تيريزا ماي في اكمال عملية الخروج في موعدها الأصلي في 29 آذار، إلى مكاسب كبيرة لمؤيدي بريكست.
وصرح في أول تجمع انتخابي له عقد في مدينة كوفنتري وسط انكلترا التي دمرتها غارات القصف في الحرب العالمية الثانية "أعتقد بحق أننا أمة أسود يقودهم حمير".
وأضاف "نستطيع الفوز في هذه الانتخابات الأوروبية".