أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

مهرجان للقاء الارثوذكسي والرابطة السريانية تكريما للمطرانين المخطوفين

مهرجان للقاء الارثوذكسي والرابطة السريانية تكريما للمطرانين المخطوفين
مهرجان للقاء الارثوذكسي والرابطة السريانية تكريما للمطرانين المخطوفين
نظم "اللقاء الارثوذكسي" والرابطة السريانية في جامعة الحكمة فرن الشباك، الخميس، مهرجانا على مسرح جامعة الحكمة - فرن الشباك، تكريماً لمطراني حلب بولس اليازجي ويوحنا ابرهيم في الذكرى السادسة لخطفهما، بحضور ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري نائب رئيس المجلس إيلي الفرزلي، ممثل رئيس الحكومة النائب السابق عاطف مجدلاني، إضافة الى اخرين.

بداية تحدث رئيس حزب "الحوار الوطني" النائب فؤاد مخزومي، قائلاً: "كنت أتمنى أن يكتمل لقاؤنا اليوم، بحضور المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي، لا أن نفتقد بركة هذا الحضور، فأمامنا الكثير مما نستكمله معا، كل من ناحيته. الأكثر إيلاما من افتقادنا المطرانين الجليلين بيننا اليوم، صمت العالم المعتبر متمدنا، عن واقع بمثل هذه الهمجية النكراء. نحن في مواجهة الظلم واحد، نحن في طلب الحق والعدل واحد". 

بدورها، شكرت شقيقة الامام المغيب موسى الصدر رباب الصدر "للقاء الأرثوذكسي" والرابطة السريانية مبادرتهما إحياء هذا المهرجان، وقالت: "الخلاصة الأهم أن القضية قضية إخفاء وقضية تغييب، فلا يجوز الأمر للمجهول. لقد وضع المطرانان سلامتهما الشخصية على المحك، وتحركا في أصعب الظروف للافراج عن عدد من الكهنة المختطفين، وليس غريبا على أي منهما أن يضع نفسه في قلب الخطر لحفظ سلامة الغير، هذه هي سيرتهما، وهذا هو معدنهما، وتلك هي رسالتهما في الحياة. سيرتهما كما مسيرتهما كما إخفاؤهما تجسيد لتلك الرسالة. وفحواها أن هجرة المسيحيين من الشرق خسارة إنسانية مروعة ستمتد آثارها الى مئات السنوات القادمة".

وقال الامين العام "للقاء الارثوذكسي" النائب السابق مروان ابو فاضل: "في زمن انكسار قوى الظلام والتكفير في سوريا، لم تنكسر حتى الآن السلاسل التي تقيد المطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم، إلا أن الاستمرار في تغييبكما إنما يشد من عزيمة اللقاء في متابعته الحثيثة لمعرفة مصيركما. ولن تكم أفواهنا حتى تعودا، لأننا لن ننسى ولن نسكت".

افرام 
أما رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام فسأل سفراء روسيا والولايات المتحدة الاميركية وتركيا والغرب والعرب عن مصير المطرانين، قائلا: "لا يمكن للعالم أن يغمض عينيه ويدعي أنه لا يعرف ولا يسمع ولا يرى. هل مطلوب بعد أن نسكت عن ذمية سياسية أو دينية أو حتى وطنية؟ هل مرفوض إلا أن نقبل اليد التي تذبحنا؟ تقتلنا؟ تمحو تراثنا والذاكرة والحضارة والآثار؟".

وأردف: "على لبنان أن يثبت ويتصرف أولا أنه دولة، بعد وقف التهميش واعادة المسيحيين الى السلطة، مطلوب الآن نهضة وثورة تقتلع فساد نظام، مطلوب دينامية واعطاء أمل وثقة ورجاء لشعب عبر انجازات قضاء حر نزيه، كهرباء، بيئة، فرص عمل، تقشف، وعبر ورشة تعمل لعودة النازحين السوريين دون تذاك وتلاعب بألفاظ وعبر الاصرار على دولة فلسطينية دون "صفقات قرن" ورفض التوطين".

ودعا إلى رفض "إرادات الخارج وقراراته حين تتعارض مع المصلحة الوطنية العليا وإلى وقف الكسل والدلع والنكد"، وقال: "نرفض اعتبار السريان وأبناء ما يسموننا الاقليات المسيحية، مواطنين درجة أخيرة وألا نشارك، بخاصة في عهد الرئيس العماد عون، حتى مع ارادته انصافنا، حتى مع كفاح الوزير باسيل معنا، في أي حكومة منذ الاستقلال. ما هذا الغبن؟ وماذا نقول عن العلويين؟ أليسوا لبنانيين أم أنهم أيضا حرف ناقص"؟.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!