وبعدما استجوبت المحكمة في جلسة سابقة صقر، استمعت اليوم إلى شمص، فأشار إلى أنّ القراصنة عبر العالم يتواصلون مع بعضهم ويتحدثون عن آخر الاكتشافات في علم القرصنة، مؤكداً أنه لم يقبض أي مبلغ من صحناوي نتيجة تبادل المعلومات بينه وبين زميله رامي صقر. وأكد المتهم شمص أنه تمكن من الدخول الى داتا المعلومات العائدة لإدارة مصلحة شؤون السير التابعة لوزارة الداخلية واطلع على نظام عمل كاميرات المراقبة.
ثمّ استجوبت المحكمة صحناوي ، بعد أن عرّف عن نفسه أنّه صاحب شركة "كريبتون" لحماية المعلومات، نفى أن يكون طلب من رامي صقر خرق أي موقع أمني. وبسؤاله عن الأموال اللي كان يعطيها للأخير، ردّ "إنّها كانت لمساعدة إمه المريضة". وقال أنّ رامي أخبّره عن قيامه بقرصنة موقع "أوجيرو"، فتوّجه عند إدارتها وأخبرها إنّها تعرّضت للخرق وعرض المساعدة، إلا أن عرضه رُفض بحجة أنّ "SECURITY عندهم قوية ولا يمكن خرقها".
صحناوي اعترف أنّ رامي زوّده بداتا ضخمة جداً لمواقع أمنية، وقال إنه حفظها بملفات مشفّرة في حاسوبه من دون أن يطّلع على مضمونها. وبسؤاله لما حجب بعض الباسووردات عن الجهة الأمنية التي حققت معه ردّ: "كنت ناسيها وهن ما بيطلعو أكتر من ملفين تلاتة". وأنكر ان يكون طلب من رامي الدخول على أي معلومات تخصّ أي جهاز أمني بلبنان، وهذا ما أكده رامي أيضاً.
وقبل أن يرفع عبدالله الجلسة إلى 13 حزيران المقبل لإصدار الحكم ، طلب رامي صقرالكلام وقال: "سيدنا "WINDOW 7" اللي عم تشتغلو عليه بالكمبيوتر (داخل المحكمة) قديم كتير وما عاد الـ"MICROSOFT" قادر يحمي الثغرات اللي فيه"، فردّ العميد "اطمّن نحن ما حدا بفوت علينا إلّا باقتحام جسدي ولريّحك أكتر أنا بمكتبي ما عندي انترنت"، فعقّب صحناوي: "كلفوا شركتنا خلينا نجرّب أسبوع ومنشوف النتيجة"!
وبختام الجلسة، أكّد المدعى عليهم أنّ "الحشرية" هي اللي دفعتهم للقيام بما قاموا به، فردّ العميد "الحشرية دفعتكن لخرق مواقع أمنية والحصول على معلومات سرّية وباسووردات؟