انجاز طبي جديد يرفع اسم لبنان عالياً، وهذه المرة بتوقيع الطبيب البروفيسور جان-مارك أيوبي، الرئيس السابق للجمعية الطبية الفرنسية - اللبنانية، الذي تمكّن من إجراء عملية زراعة رحم للمرة الأولى في فرنسا.
وفي التفاصيل، فإنّ إمرأة عاقر تبلغ من العمر 34 عاماً، خضعت لعملية زراعة رحم، بعدما تبرعت لها أمّها البالغة من العمر 57 عاماً، برحمها لتستعيد أملاً ظنّت أنّ اضمحل.
وقد جرت العملية في مستشفى فوش بفرنسا، لكن هذا النوع من عمليات الزرع كان أُجري سابقاً في بلدان أخرى، قد أدى بالفعل إلى الإنجاب.
وفي التفاصيل، فإنّ إمرأة عاقر تبلغ من العمر 34 عاماً، خضعت لعملية زراعة رحم، بعدما تبرعت لها أمّها البالغة من العمر 57 عاماً، برحمها لتستعيد أملاً ظنّت أنّ اضمحل.
وقد جرت العملية في مستشفى فوش بفرنسا، لكن هذا النوع من عمليات الزرع كان أُجري سابقاً في بلدان أخرى، قد أدى بالفعل إلى الإنجاب.
صحيفة "le monde" الفرنسية التي كشفت النقاب عن هذا الإنجاز الطبي اللبناني اليوم الخميس، لفتت إلى أنّ هذه العملية الأولى من نوعها في فرنسا، تمّت في 31 آذار الفائت، على يد رئيس قسم أمراض النساء والتوليد والطب التناسلي في مستشفى فوش، البروفيسور اللبناني جان-مارك أيوبي. ومن المنتظر أن يتم زراعة الأجنة في رحم المرأة خلال 10 أشهر.
من الجدير ذكره، أنّ المرأة التي خضعت لزراعة الرحم تعاني من متلازمة Rokitansky (MRKH) حيث أنّها ولدت من دون رحم وهي حالة واحدة على كل 4500 إمرأة منذ الولادة.
يشار الى أنّ أوّل عملية إنجاب عبر زراعة الرحم، جرت في السويد في العام 2014، حيث تبرعت امرأة على قيد الحياة عمرها 61 عاماً برحمها، فيما نجح البرازيليون بتحقيق أول ولادة عبر عملية زرع رحم من امرأة متوفاة في العام 2017.