أشارت مصادر متابعة إلى أنّ كلام المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان في حفل تدشين مبنيين في معهد عرمون لأمانة سر الفرق الرياضية يوم الجمعة الفائت، خطوة إستباقية على الحملة التي تُشن ضدّ مديرية قوى الأمن وشعبة المعلومات.
وتابع: "الجميع يعرف أن مؤسستنا كانت أول من بدأ بمحاربة الفساد كي لا يقول لنا أحد يوم ما “بيتكم من قزاز”. سنتعاون مع الجميع في محاربة هذه الآفة وعلينا أن نكون مقتنعين اقتناعا تاما أنه لدينا فساد قبل البدء بمحاربته على كامل الأراضي اللبنانية، فكل التحقيقات التي نجريها تندرج في الإطار القانوني الجدي الدقيق، أي ما نقوم به ليس هو من تلقاء أنفسنا إنما بإشراف السلطة القضائية".
وكان عثمان قال إنّ "قوى الأمن الداخلي كانت ولا زالت وستبقى دائماً على مسافة واحدة من الجميع تنصر الحق وتدحض الباطل. نحن وضعنا في أولياتنا استئصال الفساد والمفسدين عبر كشفهم وإحالتهم الى القضاء العادل والنزيه".
وتابع: "الجميع يعرف أن مؤسستنا كانت أول من بدأ بمحاربة الفساد كي لا يقول لنا أحد يوم ما “بيتكم من قزاز”. سنتعاون مع الجميع في محاربة هذه الآفة وعلينا أن نكون مقتنعين اقتناعا تاما أنه لدينا فساد قبل البدء بمحاربته على كامل الأراضي اللبنانية، فكل التحقيقات التي نجريها تندرج في الإطار القانوني الجدي الدقيق، أي ما نقوم به ليس هو من تلقاء أنفسنا إنما بإشراف السلطة القضائية".
ولفت إلى أنّ "القضاء ليس كما يقال إنه فاسد، فلا يجوز القول أن القضاء فاسد والدولة فاسدة والمؤسسات فاسدة، إنما هناك أشخاص فاسدون داخل هذه المؤسسات”، متابعا: “علينا احترام القانون بتفاصيله لأنّه يعطي كل صاحب حقه. نحن لسنا بوارد القيام ببطولات وهمية إنّما نمارس دورنا بحسب النص القانوني المعطى لنا ولا نتجاوزه، أما محاسبة القضاة فهو أمر يعود إلى المرجع المختص وهي هيئة التفتيش القضائي، ونحن لن نقوم بهذا الدور لأنه يعتبر خروجا عن المؤسسات".