وجد وزير الخارجية جبران باسيل نفسه وحيداً في الجلسة الوزارية المُخصّصة للبتّ بخطة قطاع الكهرباء.. فمع إصرار وزراء "القوّات اللبنانيّة" بمعيّة وزراء "الحزب التقدمي الإشتراكي" و"حزب الله" وحركة "أمل" ووزير "تيار العزم والسعادة" عادل أفيوني، على الذهاب إلى دائرة المناقصات كما ضرورة البتّ بالهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء، إلتزم رئيس الحكومة سعد الحريري وفريقه الوزاري الحياد التّام في المناقشات، ما دفع الوزير باسيل وفي لهجة تحدٍّ إلى القول للحريري: "تريد هيئة ناظمة للكهرباء؟ سأطالب بهيئة ناظمة للإتّصالات"!
لهجة التحدّي هذه، خلقت نوعاً من الإستياء لدى الوزراء، خصوصاً أنّهم استشفّوا نوعاً من إغراق المصلحة العامة في بازار المهاترات السياسية والتّلويح بالملفات وفق ما تقتضيه المنفعة الخاصّة.
لهجة التحدّي هذه، خلقت نوعاً من الإستياء لدى الوزراء، خصوصاً أنّهم استشفّوا نوعاً من إغراق المصلحة العامة في بازار المهاترات السياسية والتّلويح بالملفات وفق ما تقتضيه المنفعة الخاصّة.