تقدّمت مضيفة طيران بشكوى قضائية أمام النيابة العامة في جبل لبنان ذكرت فيها أنّ منزلها الكائن في منطقة انطلياس تعرّض للسرقة.
تقيم الشاكية "ب.غ" في محلة انطلياس، وقد تعرّض منزلها للسرقة من قبل مجهول أقدم على دخوله بواسطة الكسر والخلع، مستغلّاً غيابها عن منزلها كونها مضيفة طيران واستولى من داخله على مجوهرات ومبلغ عشرة ملايين ليرة حيث قدّرت قيمة المسروقات بخمسة وعشرين مليون ليرة لبنانية.
بمراجعة كاميرات البناية المجاورة للمنزل حيث تقيم الشاكية، تبيّن أنّ شخصا حضر الى شقتها وهو يضع قبّعة، قام بالقرع على باب الشقة المقابلة لشقة المدعية ثمّ توجه نحو باب شقة الأخيرة.
تقيم الشاكية "ب.غ" في محلة انطلياس، وقد تعرّض منزلها للسرقة من قبل مجهول أقدم على دخوله بواسطة الكسر والخلع، مستغلّاً غيابها عن منزلها كونها مضيفة طيران واستولى من داخله على مجوهرات ومبلغ عشرة ملايين ليرة حيث قدّرت قيمة المسروقات بخمسة وعشرين مليون ليرة لبنانية.
بمراجعة كاميرات البناية المجاورة للمنزل حيث تقيم الشاكية، تبيّن أنّ شخصا حضر الى شقتها وهو يضع قبّعة، قام بالقرع على باب الشقة المقابلة لشقة المدعية ثمّ توجه نحو باب شقة الأخيرة.
جرى التحقيق مع المتهم "ج.اسماعيل" الذي تبيّن أنه أوقف بدعوى أخرى، فاعترف أنه من أصحاب السوابق في مجال السرقة لكنه نفى علاقته بسرقة شقة المدعية ، إلا أنّ الطريقة التي اعترف أنه يعتمدها في السرقات تبين أنها هي نفسها التي حصلت مع المدعية وأنّه يظهر شبها كبيرا بينه وبين الشخص الذي التقتطه كاميرات المراقبة.
محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي محمد بدران أنزلت عقوبة الأشغال الشاقة ثلاث سنوات بالمتهم وأنزلتها تخفيفا لمدة سنة ونصف مع حفظ حق الشاكية بالمطالبة بالعطل والضرر أمام المحاكم المختصّة.