أشار وزير المالية علي حسن خليل في كلمة ألقاها خلال افتتاح المعرض السنوي لفرص العمل بعنوان "ريادة أعمال أم توظيف"، في جامعة سيدة اللويزة، أن "لا قيامة للبنان إلا إذا استطعنا أن نبقي منطق المواطنية على ما عداه، أن نكون مواطنين حقيقيين في هذا الوطن لا يحد طموحنا عائق مذهبي أو طائفي أو مناطقي".
وقال: "نحن ملتزمون وما زلنا وسنبقى، ملتزمون بالشراكة الحقيقية بين كل مكونات هذا الوطن، ملتزمون بأن فكرة العدل والحساب الديمقراطي والحساب العددي السكاني هي مسألة لا تخدم لبنان ومستقبله ودوره الكبير الذي نراهن عليه في هذه المنطقة، ونؤمن، كنا وما زلنا وسنبقى، بأن لبنان بصيغته التي يقوم عليها اليوم، صيغة المناصفة بين المسلمين والمسيحيين يجب أن تبقى ويجب أن نحافظ عليها ليس حماية للمسيحيين أو للمسلمين بل حماية لوطن الرسالة الذي تحدثنا عنه والذي لا قيامة له إلا بوحدة حقيقية تقوم على شراكة حقيقية متكاملة".
وأضاف: "هناك فارق كبير بين أن نحفظ صيغة العلاقة بين الطوائف وبين أن نقتل روح المواطنية فينا على حساب المذهب أو الطائفة، قالها يوما الإمام السيد موسى الصدر إن الطوائف في لبنان هي نعمة، ولكن الطائفية الممارسة الطائفية البغيضة هي النقمة على لبنان الذي نريد. لهذا علينا أن نعمل جميعا أيها الطلاب، أيتها الطالبات، لنبني حس المواطنية المسؤول والراقي، حس الموطنية التي تبني وطنا للمستقبل وأن نعمم هذا الأمر ليصبح هو القاعدة الأساس لعلاقات الناس مع بعضهم بعضا، في فرص العمل، في الأدوار داخل الدولة، في الحياة الاجتماعية، في كل ما يتصل بحياة الناس، في معيشتهم وفي علاقتهم ووجودهم".
وتابع: "الأمر الآخر خارج هذا الموضوع هو أن علينا أن نثق بوطننا لبنان، بقدرته على الحياة، ألا نيأس، ألا نقع تحت ضغط الظرف مهما كان هذا الظرف قاسيا، وأن نثق دوما أن باستطاعتنا أن نستنبط الحلول ونخرج من الأزمات ونؤسس بحق لواقع أفضل مما نحن فيه. لا تقفوا ولا تتقوقعوا عند عقدة أن فرص العمل هي فرص صعبة، فهذا الأمر صحيح، ولكن علينا أن نعرف بالمقابل أن لبنان كان على الدوام منذ عشرات السنين، يرفد الكثير من الدول بالطاقات البشرية والعلمية. نحن لا نريد هجرة شبابنا، ولكن في الوقت نفسه، لا نريد أن ننكفىء عن أدوار هؤلاء الشباب في صناعة التطور والإبداع على مستوى العالم كل العالم، في عالمنا العربي وعلى مستوى العالم، طالما كان للبناني الذي اغترب لكي يعود إلى وطنه دور مركزي على مستوى الإبداع والعمل في كل المواقع".
وأردف: "علينا ألا نقلق بل أن نحول قلقنا إلى أمل ونجعل من هذا الأمل نور هداية لنا في حياتنا في أن نبقى مصرين على قيادة عملية التغيير نحو الأفضل على كل المستويات. ثقوا بوطنكم لبنان، وثقوا بأن قراءة موضوعية لتجارب دول المنطقة ولتجارب بعض من دول العالم تجعلكم متيقنين أنكم في وطن يسأهل منا جميعا أن نضحي من أجله وأن نقاوم من أجله وأن نعمل بكل طاقاتنا من أجل قيامته ونهوضه.
وتابع:"اليوم أمام هذه التجربة الرائدة التي تقوم بها جامعة سيدة اللويزة يتعزز فينا الأمل ونحن نسلط الضوء على قضية تتصل بفرص العمل وأدوار الشباب وما يجب أن يكون عليه عمل القطاعات المختلفة في هذا المجال، وهذا يحتم علينا أيضا ويدفعنا إلى أن ننخرط جميعا كل من موقعه على مستوى الحكومة والمجلس النيابي والهيئات الاقتصادية وغيرها، كي نكون جزءا من هذا العمل ليس فقط على المستوى النظري بل أيضا على مستوى ما يجب أن يحمل موقفنا من تغيير على أكثر من مستوى ومدى تشريعي وغير تشريعي".
وقال: "نحن ملتزمون وما زلنا وسنبقى، ملتزمون بالشراكة الحقيقية بين كل مكونات هذا الوطن، ملتزمون بأن فكرة العدل والحساب الديمقراطي والحساب العددي السكاني هي مسألة لا تخدم لبنان ومستقبله ودوره الكبير الذي نراهن عليه في هذه المنطقة، ونؤمن، كنا وما زلنا وسنبقى، بأن لبنان بصيغته التي يقوم عليها اليوم، صيغة المناصفة بين المسلمين والمسيحيين يجب أن تبقى ويجب أن نحافظ عليها ليس حماية للمسيحيين أو للمسلمين بل حماية لوطن الرسالة الذي تحدثنا عنه والذي لا قيامة له إلا بوحدة حقيقية تقوم على شراكة حقيقية متكاملة".
وأضاف: "هناك فارق كبير بين أن نحفظ صيغة العلاقة بين الطوائف وبين أن نقتل روح المواطنية فينا على حساب المذهب أو الطائفة، قالها يوما الإمام السيد موسى الصدر إن الطوائف في لبنان هي نعمة، ولكن الطائفية الممارسة الطائفية البغيضة هي النقمة على لبنان الذي نريد. لهذا علينا أن نعمل جميعا أيها الطلاب، أيتها الطالبات، لنبني حس المواطنية المسؤول والراقي، حس الموطنية التي تبني وطنا للمستقبل وأن نعمم هذا الأمر ليصبح هو القاعدة الأساس لعلاقات الناس مع بعضهم بعضا، في فرص العمل، في الأدوار داخل الدولة، في الحياة الاجتماعية، في كل ما يتصل بحياة الناس، في معيشتهم وفي علاقتهم ووجودهم".
وتابع: "الأمر الآخر خارج هذا الموضوع هو أن علينا أن نثق بوطننا لبنان، بقدرته على الحياة، ألا نيأس، ألا نقع تحت ضغط الظرف مهما كان هذا الظرف قاسيا، وأن نثق دوما أن باستطاعتنا أن نستنبط الحلول ونخرج من الأزمات ونؤسس بحق لواقع أفضل مما نحن فيه. لا تقفوا ولا تتقوقعوا عند عقدة أن فرص العمل هي فرص صعبة، فهذا الأمر صحيح، ولكن علينا أن نعرف بالمقابل أن لبنان كان على الدوام منذ عشرات السنين، يرفد الكثير من الدول بالطاقات البشرية والعلمية. نحن لا نريد هجرة شبابنا، ولكن في الوقت نفسه، لا نريد أن ننكفىء عن أدوار هؤلاء الشباب في صناعة التطور والإبداع على مستوى العالم كل العالم، في عالمنا العربي وعلى مستوى العالم، طالما كان للبناني الذي اغترب لكي يعود إلى وطنه دور مركزي على مستوى الإبداع والعمل في كل المواقع".
وأردف: "علينا ألا نقلق بل أن نحول قلقنا إلى أمل ونجعل من هذا الأمل نور هداية لنا في حياتنا في أن نبقى مصرين على قيادة عملية التغيير نحو الأفضل على كل المستويات. ثقوا بوطنكم لبنان، وثقوا بأن قراءة موضوعية لتجارب دول المنطقة ولتجارب بعض من دول العالم تجعلكم متيقنين أنكم في وطن يسأهل منا جميعا أن نضحي من أجله وأن نقاوم من أجله وأن نعمل بكل طاقاتنا من أجل قيامته ونهوضه.
وتابع:"اليوم أمام هذه التجربة الرائدة التي تقوم بها جامعة سيدة اللويزة يتعزز فينا الأمل ونحن نسلط الضوء على قضية تتصل بفرص العمل وأدوار الشباب وما يجب أن يكون عليه عمل القطاعات المختلفة في هذا المجال، وهذا يحتم علينا أيضا ويدفعنا إلى أن ننخرط جميعا كل من موقعه على مستوى الحكومة والمجلس النيابي والهيئات الاقتصادية وغيرها، كي نكون جزءا من هذا العمل ليس فقط على المستوى النظري بل أيضا على مستوى ما يجب أن يحمل موقفنا من تغيير على أكثر من مستوى ومدى تشريعي وغير تشريعي".