وانطلق داوود، في جولته، من متحف العملات في مصرف لبنان، عند الخامسة عصرا، ترافقه عقيلته الدكتورة مايا صفي الدين، ثم انتقل إلى متحف الجامعة الأميركية، حيث اطلع على محتوياته، ومن هناك إلى متحف سرسق وفيلا عودة، لينهي جولته، قرابة السابعة والنصف مساء، أمام المتحف الوطني، وكان في استقباله عند وصوله، المدير العام للآثار سركيس الخوري.
وكان المتحف الوطني قد فتح أبوابه، أمام المواطنين والزوار في تمام الخامسة عصرا، فغصت الطريق العامة المؤدية إليه، بطلاب المدارس والجامعات والعائلات، كما أقام عدد من المؤسسات، أكشاكا، لتقديم المآكل والمشارب، البعض منها مجاني، بالاضافة إلى تقديم عروض بهلوانية.
وقبل بدء عرض الصوت والضوء، أعرب داوود عن ارتياحه "لإقامة هذه الليلة، في مختلف متاحف لبنان"، ولاحظ زيادة في عدد الزائرين، عن السنوات الماضية، إذ بلغ العدد في المتحف الوطني، حتى الساعة الثامنة، عشرة آلاف زائر.
وقال: "شكرا للناس المؤمنين، بأن هذا البلد يستأهل"، لافتا إلى أن "المتحف الوطني له رمزية كبيرة، بالنسبة لكل مواطن لبناني"، مشيرا إلى "تجدد العروض كل سنة، في مجال الصوت والضوء".
ثم جال داوود في أقسام المتحف، وزار أيضا، متحف ميم، حيث التقى وزير الدفاع إلياس بو صعب، الذي كان يجول في المكان نفسه.