وأشار ديل كول إلى "المعالجة الفعالة للأنشطة الحساسة على طول الخط الأزرق"، مشيراً الى أنّ ذلك "أسهم في ابداء الإشادة من الدول الأعضاء بالجهود المنسقة لليونيفيل والأطراف، وذلك في اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي عقد الأسبوع الماضي وحضره اللواء ديل كول".
واشار البيان الى ان "مناقشات الاجتماع الثلاثي اليوم تطرقت إلى الانتهاكات الجوية والبرية، والوضع على طول الخط الأزرق، واكتشاف الأنفاق، وموضوع الانتهاكات الدائمة بما في ذلك شمال الغجر، الى جانب قضايا أخرى تدخل في نطاق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 وغيره من القرارات ذات الصلة.
ونظراً الى موسم الصيف الحافل في جنوب لبنان، والذي يشهد عادة تدفق عدد كبير من الزوار إلى منطقة عمليات اليونيفيل، طلب اللواء ديل كول من الأطراف الإبلاغ مسبقا عن أي أنشطة منوي القيام بها على طول الخط الأزرق"، وقال: "لقد رأينا في الماضي أنّه من خلال التنسيق الصحيح للأنشطة ووقف النزاع على الأرض، يمكن إدارة الوضع بشكل يؤدي الى تجنب أي توتر غير ضروري، وأنا أقدر كل جهودكم لتحقيق هذه الغاية".
ولفت البيان إلى أنّ "الاجتماعات الثلاثية تعقد بانتظام تحت رعاية اليونيفيل منذ نهاية حرب عام 2006 في جنوب لبنان، وهي آلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة بين الأطراف".