في المقابل، لم يتم - بحسب التقرير- رصد أيّ صلة بين هذه الشبكات وبين نتنياهو أو حزب ليكود اليميني الذي ينتمي له.
وقال الباحثان ناعوم روتيم ويوفال آدم إن أسماء وهمية استخدمت في أكثر من 150 حسابا على الشبكة وإن مئات الحسابات الأخرى قد تكون وهمية كذلك، وأوضح الباحثان أنّ بشراً وراء هذه المنشورات، وذكرا اسم أحد من يزعمون أنهم قاموا بذلك لكنه أنكر عبر محاميه المشاركة في أي شبكة دعاية منظمة لنتنياهو.
وبحسب التقرير فإنّ شبكة "تويتر" وصلت إلى أكثر من 2.5 مليون إسرائيلي، وقدر التقرير عدد التغريد منذ بدء الحملة الانتخابية بأكثر من 130 ألفا ويبلغ عدد سكان إسرائيل نحو 8.7 مليون نسمة.
وأضاف التقرير أن إحدى موجات التغريدات الوهمية جاءت بعد أن أعلن المدعي العام الإسرائيلي في شهر فبراير شباط اعتزامه توجيه اتهامات بالفساد لنتنياهو.
وقال التقرير إن موجة أخرى جاءت بعد أن بدأ حزب الأزرق والأبيض الذي ينتمي له جانتس حملته الانتخابية.
وقال جانتس في مؤتمر صحفي بعد صدور نتائج التقرير "توجد شبكة كاملة، تتلقى الكثير من الأموال لسرقة الانتخابات" وأضاف "هذا الأمر يتطلب تحقيقا".
وردا على هذه المزاعم، نفى حزب ليكود استخدام أي حسابات وهمية وقال إن نتنياهو سيدلي ببيان عن هذا التقرير في وقت لاحق.
يشار إلى أنّ استطلاعات الرأي، قد أظهرت أنّ نتنياهو ومنافسه الرئيسي بيني جانتس مرشح تيار الوسط يتنافسان بضراوة قبيل الانتخابات المقررة يوم التاسع من نيسان.
