وأضاف في احتفال تأبيني في ميس الجبل: "المسألة الوجودية تستوجب اعادة النظر في علاقات الدول العربية مع بعضها البعض وبالاخص في ما يتعلق بعودة سوريا الى الحضن العربي، لان سوريا كانت وما زالت تشكل اساسا ومحورا في هذا الصراع مع العدو الاسرائيلي، فحان الوقت ليطوي العرب هذه الصفحة وتعود سوريا للعب دورها الريادي على مستوى الامة".
وفي الشأن الداخلي نبه خليل إلى أنّ "الواقع اليوم يتسم باعلى درجات الدقة اذا لم نقل اعلى درجات الخطورة، وذلك في ما نشهد من تحد على المستوى الاقتصادي والمالي والاجتماعي".
وأضاف: "لقد خسرنا بعض الوقت ولكن ما زالت الفرصة امامنا، فإما نكون قيادة سياسية حقيقية لهذا الوطن تستطيع ان تتخذ قرارات اصلاحية جدية، على مستوى اقرار موازنة جدية مسؤولة، تعكس روح الاصلاح في الملفات التي تشكل الهدر والفساد واساس الاختلال في المالية العامة، واما ان نعلن افلاسنا امام كل الناس".
وختم خليل: "علينا ان نعترف ان هناك خللا في علاقة الناس مع الدولة وفي الثقة بين المواطن والدولة، وهذا الامر يتطلب الترفع عن الحسابات الضيقة"، مؤكدا "ان المطلوب هو ان ندعم قوة المؤسسات السياسية والرقابية وكل ما يحمي مصالح الناس".