تصعيد خطير شهدته الحدود التركية – السورية في منطقة عفرين تحديداً، التي تشهد عملية عسكرية تشنها تركيا ضد وحدات "حماية الشعب الكردية"، وذلك بعد دخول قوات موالية للنظام السوري حيث كثفت تركيا عمليتها العسكرية ضد المقاتلين الأكراد في المنطقة وقصفت أماكن تواجد "القوات الشعبية"، وفقاً لما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "دخل مقاتلون بالمئات إلى منطقة عفرين بعد ظهر الثلاثاء". وكانت وسائل اعلام رسمية سورية ذكرت في وقت سابق ان القوات الموالية للنظام ستتوجه الى عفرين للانضمام الى جهود التصدي "للعدوان التركي".
بالتزامن مع وصول "القوات الشعبية" الى عفرين ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان القوات التركية استهدفت بالمدفعية أماكن تواجدها، وأوردت الوكالة أن "قوات النظام التركي استهدفت بالمدفعية أماكن وجود القوات الشعبية لدى وصولها الى منطقة عفرين"، لافتة الى أنها "ستنخرط فى مقاومة العدوان التركي" في اطار "دعم الاهالي والدفاع عن وحدة أراضي سوريا".
وعلى الاثر، أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية ان القوات الموالية للحكومة السورية، ستنتشر عند الحدود مع تركيا، وقال الناطق الرسمي باسم الوحدات في بيان "لبت الحكومة السورية الدعوة واستجابت لنداء الواجب وأرسلت وحدات عسكرية هذا اليوم الثلاثاء للتمركز على الحدود والمشاركة في الدفاع عن وحدة الأراضي السورية وحدودها".