أعربت السيدة المناضلة ليلى بقسماطي الرافعي عن إدانة "لقاء الثلاثاء" للعدوان الصهيوني على غزة الذي ترافق مع توقيع الرئيس الأميركي ترامب على قرار الإعتراف بسيادة الدولة الصهيونية على مرتفعات الجولان، ضارباً بعرض الحائط كلّ قرارات الشرعية الدولية بكل أنواعها من مجلس الأمن الدولي إلى الأمم المتحدة، مروراً بالإتحاد الأوروبي، التي اعتبرت أنّ الجولان وغيره هو اراضٍ محتلة.
ورأت أنّ هذه الخطوة وما سبقها من الإعتراف الأميركي بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، تشكّل عاملاً مشجعاً لدولة الإحتلال في استمرار سياسة رفضها وتجاهلها للقانون الدولي وزيادة عدوانها على الشعب الفلسطيني خاصة في غزة.
من جهة ثانية يتعاون "لقاء الثلاثاء" مع حملة "الفيحاء تفرز"، وسيتم تطبيقها تدريجياً في أبي سمراء بعد تأمين المستوعبات الخاصة بالحملة.
ورأت أنّ هذه الخطوة وما سبقها من الإعتراف الأميركي بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، تشكّل عاملاً مشجعاً لدولة الإحتلال في استمرار سياسة رفضها وتجاهلها للقانون الدولي وزيادة عدوانها على الشعب الفلسطيني خاصة في غزة.
جاء ذلك أثناء إجتماع "لقاء الثلاثاء" هذا الأسبوع والمنعقد في دارة الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي، حيث ناقش المجتمعون الأوضاع الداخلية في لبنان وعدم انطلاق العمل الحكومي الذي ينتظره الشعب اللبناني بكل مكوناته، مشيرين إلى أنّ ذلك يعود إلى استمرار الخلافات في وجهات النظر بين أطراف الحكومة، والتي لم تجمع إلى الآن على رؤية موحّدة لإدارة شأن الدولة، وهذا بدوره ينعكس سلباً على صورة لبنان الخارجية، ويُثبت عدم أهلية هذه السلطة ونضوجها لمقاربة المشاكل العميقة في الوطن. كذلك ناقش الحضور متابعة هموم المدينة وشؤونها البلدية واعدّوا مذكرة حولها سيتمّ رفعها إلى رئيس بلدية طرابلس في اللقاء الذي سيجري معه قريباً.
من جهة ثانية يتعاون "لقاء الثلاثاء" مع حملة "الفيحاء تفرز"، وسيتم تطبيقها تدريجياً في أبي سمراء بعد تأمين المستوعبات الخاصة بالحملة.