ولفتت ليلى إلى أنّها تعرضت للإبتزاز الجنسي من قبل شخص يدعى ح.ط. وذلك بعدما أرسلت إليه صوراً عارية من دون أن يظهر وجهها، فبدأ بتهديدها بإرسال الصور إلى عائلتها إنْ لم ترسل له المزيد. وقالت إنّها بدأت تستجيب لطلبات المبتز من خلال إرسال الصور، ليطلب منها لاحقاً تصوير فيديو جنسي، فكان الفيديو المتداول.
وكشفت ليلى أنّ الطلبات الجنسية توالت، حتى طلب منها تصوير فيديو مع عدّة أشخاص في الوقت نفسه، فقررت حينها أن تلجأ إلى النيابة العامة التي أوقفت المدعو ح.ط. لتتنازل لاحقاً عن حقّها إثر ضغوطات من عائلته، فأسقطت الدعوى في 25 شباط الماضي، ليتمّ إخلاء سبيله في 29 من الشهر نفسه. وأشارت ليلى إلى أنّ الفيديو بدأ بالإنتشار بعد أسبوع من إخلاء سبيل المبتز، واضعة ثقتها بالقانون.
وتوجّهت إلى أفراد عائلتها طالبةً منهم أن يسامحوها لأنّها أخطأت، وهي منذ ست سنوات تتعرض للإبتزاز من قبل الشخص المذكور بمفردها، مضيفةً: "عائلتي هي الهواء الذي أتنفسه ولا أستطيع العيش من دونهم، كونوا إلى جانبي وليس ضدّي".
تجدر الإشارة إلى أنّ ليلى هي حالياً بحماية القوى الأمنية نظراً للغضب الذي يعتري والدها، الذي يريد أن تسافر الفتاة مع والدتها إلى خارج لبنان بعدما شكّل الأمر المأساة لها.
وقد أطلّت والدة ليلى في اتصال هاتفي قائلةً إن ابنتها أخطأت، لكنّها ستبقى إلى جانبها وتدعمها للنيل من الذين تسببوا بهذه المأساة ودمروا مستقبلها والعائلة.