كرّمت ندوة الفنانين في حزب "الكتائب" اللبنانية الرئيس أمين الجميّل بحضور السيّدة جويس الجميّل ورئيس الحزب النائب سامي الجميّل وعقيلته السيدة كارين، والامين العام للحزب نزار نجاريان، وحشد من الحزبيين. وأكّد الرئيس الجميّل أنه أنصف في مساره السياسي من خلال الإستقبال هذه الليلة ومن خلال محبة الرفاق، خصوصاً أنّه يقدر عالياً جدّاً أهل الفن والثقافة.
وقال: "عندما يفقد لبنان هذه الرجالات يكون قد فقد علّة وجوده، لان الفنانين هم صورة لبنان ونبضه، وهم المرآة الحقيقية للانسان اللبناني، لأن الفنان يعبر خير تعبير عن معاناة الناس. وهذا الامر يجعلنا نتمسك أكثر بندوة الفنانين في حزب الكتائب".
كما تطرق إلى موضوع مكافحة الفساد التي وصفها بالدونكيشوتية خصوصاً أنّها انتقائية وتستعمل لمكافحة الأخصام السياسيين وكثر يدركون ذلك. وختم الرئيس الجميّل كلمته باقتراح ان يكون الاول من نيسان عيد مكافحة الفساد. وفي الختام قدّم الفنان غسان صليبا عددًا من الاغنيات الوطنية.
وقال: "عندما يفقد لبنان هذه الرجالات يكون قد فقد علّة وجوده، لان الفنانين هم صورة لبنان ونبضه، وهم المرآة الحقيقية للانسان اللبناني، لأن الفنان يعبر خير تعبير عن معاناة الناس. وهذا الامر يجعلنا نتمسك أكثر بندوة الفنانين في حزب الكتائب".
الرئيس الجميّل أبدى تخوفاً على المستقبل بسبب قضيتين الاولى النازحين السوريين والثانية الفساد وقال في هذا الإطار: "ان جمعيات في الخارج تجمع المال على حساب النازحين وبات النازحون ينافسون اللبناني في اقتصاده ولقمة عيشه اليومية، وكأن هناك سياسة لتوطين النازحين في لبنان ويبدو أننا أمام مشكلة تشبه الى حد بعيد مسألة التوطين الفلسطيني تحت ستار الأمور الإنسانية، والدولة للأسف غائبة، ونحن نتسلى بالقشور فيما الشعب اللبناني أمام مؤامرة كبرى".
كما تطرق إلى موضوع مكافحة الفساد التي وصفها بالدونكيشوتية خصوصاً أنّها انتقائية وتستعمل لمكافحة الأخصام السياسيين وكثر يدركون ذلك. وختم الرئيس الجميّل كلمته باقتراح ان يكون الاول من نيسان عيد مكافحة الفساد. وفي الختام قدّم الفنان غسان صليبا عددًا من الاغنيات الوطنية.