ولفت باسيل إلى انّ "اميركا تدعم المؤسسات الشرعية وعلى رأسها الجيش الذي هو ضمانة الاستقرار ونحن نقدر ونشكر المساعدات الاميركية للجيش والمؤسسات الامنية وسائر المساعدات".
واشار الى أنه تمّ البحث بمسألة الحدود وقال باسيل: "ننطلق من الحفاظ على السيادة وامام لبنان فرصة استعادة حقوقه ومن دون التفريط بأي مورد"، داعياً: "الشركات الاميركية للمشاركة في المناقصات ولم لا يحصل تحالف بين روسيا واميركا في لبنان وفق مصلحة الشركات لكن الامر يسهم بالازدهار والاستقرار".
كما اكّد باسيل "التزام لبنان القرار 1701 والهدوء على الحدود، مشدداً على "حق لبنان بالدفاع عن نفسه ومقاومة احتلال ارضه وهذا حق مقدس".
وتابع: "شرحت خطر النزوح على وجودية النموذج اللبناني الفريد واجرينا مقارنة بالاعداد واستنتجنا ان اذا طبقنا عدد النازحين السوريين والفلسطينيين في لبنان نكون كأن ولاية كنساس التي كان يمثلها في الكونغرس وفد اليها 42 مليون مواطن كندي على سبيل المثال"، وقال: " لبنان يرغب بعدم التدخل بشؤون الآخرين كي لا يتدخل الآخرون بشؤونه".
وختم باسيل: "التطرف يولد تطرفا والتسامح المتوازي مع القوانين الدولية هو العلاج".