ولفت متحدث باسم الوفد الى ان "هذه الزيارة للبنان تأتي بعد انقطاع قسري بسبب الحرب"، وقال: "اردنا استئناف زيارات الحج للبنان هذه الارض المقدسة، كوجهة للسياحة الدينية، نظرا للتاريخ العريق الذي تحتضنه. واليوم، نزور هذا الصرح الديني المقدس لنستمع الى كلام رأس الكنيسة المارونية حول عدد من المواضيع المتعلقة بلبنان".
من جهته رحب الراعي بالوفد، ونوه بـ"الوثيقة التاريخية التي وقعها قداسة البابا فرنسيس وشيخ الأزهر في مؤتمر الأخوة الإنساني في ابو ظبي"، لافتا الى "قرار قداسته العظيم بإدراج لبنان على خريطة السياحة الدينية".
كما تحدث عن "قيمة لبنان ودوره ورسالته في منطقة الشرق الأوسط وأهمية الحضور المسيحي في هذه المنطقة لأن المسيحيين هم اصيلون فيها. ولقد بنوا مع المسلمين حضارة مشتركة ادخلوا اليها الإعتدال والثقافة والتطور على كل المستويات".
ثم التقى الراعي رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، يرافقه رئيس نقابة شركة "هولسيم"، وكان عرض "لأجواء الحركة العمالية في الشركة، نتيجة توقف معمل هولسيم عن العمل".
وأكد الأسمر "ضرورة حضور الدولة الكامل والتام في هذه القضية لأنها الراعي والضامن، وذلك من خلال خلق مناخات واضحة للاستثمار تكون قائمة على التقيد بالمعايير الدولية سواء في المعمل او في المقالع او في الكسارات، وهذا امر يحفظ البيئة والمعمل والعاملين فيه".
كما التقى الراعي وفدا من أبناء بلدة عين أبل الجنوبية، يرافقه المطران شكر الله الحاج وكاهن الرعية حنا سليمان، وكان عرض ل"أبرز المراحل التي نفذت في عملية بناء مزار أم النور في البلدة".
وسأل الوفد الراعي "مساعدتهم مع المعنيين لحل عدد من القضايا العالقة مع ابناء المنطقة، الأمر الذي يساعدهم على البقاء في أرضهم وعدم الهجرة".