وضم الوفد، منسق "التيار الوطني الحر" جهاد كيوان، مقرر مجلس القضاء روجيه سالم، مسؤول البلديات جريس عباس وعضو اللجنة المركزية لعودة النازحين محمد فارس، يرافقهم مختار بلدة الدكوة البقاعية بولس صوفيا.
وتداول المجتمعون في "اوضاع النازحين وتأثيرهم المباشر وغير المباشر على سوق العمل والاقتصاد والبيئة وتلويث مجاري الانهر والتعديات على شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي".
وطالب الوفد القائمقام بـ"الايعاز الى البلديات والقوى الامنية والدوائر الرسمية، التشدد في تطبيق القوانين لما في ذلك من تأثير ايجابي على السلم الاهلي والوضع الامني والاقتصادي والصحي بشكل عام".
وشدد على "ضرورة الاخلاء العاجل لمخيم النازحين في بلدة الدكوه البقاعية، نظرا لتلويثه مجاري المياه المؤدية إلى الأنهر، والاخلاء التدريجي لباقي مخيمات القضاء، كون عدد النازحين في القضاء يتعدى الـ 70000 الف نازح".
بدوره، اثنى القائمقام نسبية على "الدور الايجابي للتيار الوطني الحر في كل المجالات"، وقال: "لقد اثبت الوطني الحر انه على حق وصاحب رؤية واضحة عندما حذر من تداعيات النزوح السوري وعواقبه على لبنان وشعبه".
مصلحتا الكهرباء والمياه
كما زار الوفد، مصلحتي الكهرباء والمياه في البقاع الغربي، واطلع منهما على "المشاكل التي تواجهانها مع النازحين واصحاب الاراضي المؤجرة لهم"، وطلب منهم "التشدد في تطبيق القوانين الخاصة باستجرار واعادة بيع الطاقة والمياه لمخيمات النازحين والاستعانة بالقوى الامنية متى لزم الامر، كون ذلك مخالفة واضحة يعاقب عليها القانون".