أصدرت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية بياناً جاء فيه التالي: "في سلسلة اجتماعاتها مع المسؤولين السياسيين لشرح مطالب أساتذة الجامعة اللبنانية، اجتمع وفد من الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، مؤلف من رئيسها الدكتور يوسف ضاهر وأمين سرها، الدكتور عامر حلواني وعضو هيئتها الدكتور ماهر الرافعي والدكتور ابراهيم الخوري، مع النائب في حزب القوات اللبنانية فادي سعد عضو لجنة الصحة النيابية، والذي يهتم جدّاً بأوضاع الجامعة اللبنانية.
وشرح الوفد قضايا الجامعة وركّز على أهمية دورها على الصعيد الثقافي والإقتصادي والإجتماعي والوطني. وتم التوافق على ضرورة تعزيز وضعها بشراً وحجراً. وقدم الوفد لسعد ملفاً عن مجمل مطالب الأساتذة ومنها ملف الدخول إلى الملاك وملف التفرغ ومشروع قانون زيادة الخمس سنوات عند احتساب المعاش التقاعدي مع تعديلاته، واقتراح القانون المكرر المعجل لإعطاء تلاث درجات للأساتذة، والمطالب الأخرى.
وشدّد الوفد على أنّ إقرار هذه المطالب لا يشكل عبئاً على مالية الدولة، لا بل هي تنصف الأساتذة وتحسن من ظروف العمل في الجامعة بشكل عام، كما وتعود بالمنفعة العامة على الوطن بأكمله في جميع الميادين. وقد أقرّ سعد بأحقية المطالب وبديهيتها، وتحدث عن صعوبة إقرار أي مشروع فيه إنفاق في الوقت الراهن. لكنه وافق الوفد على الاستمرار برفع الصوت والعمل لما فيه مصلحة الجامعة والوطن ريثما تتوفر الظروف في المدى القصير لإقرار المطالب المحقة وتحقيق الإصلاح الضروري. وقال إنّ مكتبه مفتوح دائماً للنقاش في أي موضوع تطرحه الهيئة التنفيذية".
وشرح الوفد قضايا الجامعة وركّز على أهمية دورها على الصعيد الثقافي والإقتصادي والإجتماعي والوطني. وتم التوافق على ضرورة تعزيز وضعها بشراً وحجراً. وقدم الوفد لسعد ملفاً عن مجمل مطالب الأساتذة ومنها ملف الدخول إلى الملاك وملف التفرغ ومشروع قانون زيادة الخمس سنوات عند احتساب المعاش التقاعدي مع تعديلاته، واقتراح القانون المكرر المعجل لإعطاء تلاث درجات للأساتذة، والمطالب الأخرى.
وشدّد الوفد على أنّ إقرار هذه المطالب لا يشكل عبئاً على مالية الدولة، لا بل هي تنصف الأساتذة وتحسن من ظروف العمل في الجامعة بشكل عام، كما وتعود بالمنفعة العامة على الوطن بأكمله في جميع الميادين. وقد أقرّ سعد بأحقية المطالب وبديهيتها، وتحدث عن صعوبة إقرار أي مشروع فيه إنفاق في الوقت الراهن. لكنه وافق الوفد على الاستمرار برفع الصوت والعمل لما فيه مصلحة الجامعة والوطن ريثما تتوفر الظروف في المدى القصير لإقرار المطالب المحقة وتحقيق الإصلاح الضروري. وقال إنّ مكتبه مفتوح دائماً للنقاش في أي موضوع تطرحه الهيئة التنفيذية".