وعرضت الحسن لخطة العمل مقسمة على المدى القصير والمتوسط والبعيد، وامهلت الحاضرين وقتا لدرس المقترحات ليصار بعدها الى رفع صيغة نهائية للخطة الى مجلس الوزراء.
وبعد اللقاء، قال سلامة: "انه الاجتماع الاول للجنة الوطنية للسلامة المرورية مع وزيرة الداخلية والبلديات لوضع خطة عمل لتعزيز السلامة المرورية، بعد تأليف الحكومة الجديدة وامكان انعقاد المجلس الوطني للسلامة المرورية لاتخاذ القرارات المناسبة".
وأضاف: "عرضت (الحسن) لرؤيتها في شأن سبل تعزيز السلامة المرورية، وخطة عمل على المديين القصير والمتوسط، وبعض الافكار على المدى الطويل. فعلى المدى القصير احب ان اقول ان احدى الاولويات هي تطوير تعليم قيادة المركبات الآلية، من كل النواحي، والتأكد من الحصول على دفتر للقيادة، وان يمتلك الحائز على دفتر القيادة المعرفة والمهارات لقيادة آمنة وصديقة للبيئة واقتصادية في الوقت نفسه".
وتابع: "تم تأكيد أهمية ان تكون المركبات التي تسير على الطرق حاصلة على التأمين الالزامي والمعاينة الميكانيكة لان من غير المقبول ان تبقى من دون ذلك". وأشار الى أنّ البحث تناول "انشاء المرصد الوطني للسلامة المرورية لمعرفة سبل حصول الحوادث، وشددت الحسن على ضرورة ان تجتمع اللجنة مرة في الشهر، وان يلحظ جدول الاعمال في المرحلة المقبلة مجموعة من القرارات لنرى نتائج ملموسة على الارض".