اختتم قائد الجيش العماد جوزيف عون زيارته الرسمية إلى قبرص وعاد والوفد المرافق مساءً إلى بيروت. وكان استهلَّ يومه الثاني في قبرص بجولة، برفقة نظيره القبرصي الجنرال ايليا ليونتاريس، في شارع ليدرا السياحي في العاصمة نيقوسيا وصولاً إلى الحد الفاصل بين المنطقتين اليونانية والتركية في العاصمة نفسها، ثم توجّه إلى برج المراقبة الذي يشرفُ على المدينة واستمع إلى شرح من أحد الضباط عن تاريخ المنطقة والوضع الأمني فيها.
بعدها انتقل العماد عون والوفد المرافق إلى قاعدة القوات البحرية في منطقة زيغي، حيث اطَّلع على المهمّات التي تقوم بها القوات البحرية، وحضر مناورة حيّة نفّذتها عناصر مغاوير البحر، تحاكي عملاً عسكرياً وكيفية التعامل معه.
أمَّا المحطة الأخيرة فكانت في المركز المشترك للتنسيق والإنقاذ JRCC في لارنكا، الذي يتولّى عمليات الإنقاذ والإخلاء في كل البلاد، ويُعتبر الأهم في منطقة الشرق الأوسط لجهة عمليات إنقاذ الأشخاص الذين يتعرّضون لحوادث برية وبحرية وجوية، والسرعة في التنفيذ.
واستمع العماد عون إلى شرح مفصّل عن دور المركز والمهمّات التي يقوم بها، مُبدياً اهتمامه في إمكانية إنشاء مركز مُشابه في لبنان، مع الاستفادة من الخبرات القبرصية في هذا المجال. بعد ذلك وقَّع العماد عون السجل الذهبي وتمَّ تبادل الدروع التذكارية. 
بعدها انتقل العماد عون والوفد المرافق إلى قاعدة القوات البحرية في منطقة زيغي، حيث اطَّلع على المهمّات التي تقوم بها القوات البحرية، وحضر مناورة حيّة نفّذتها عناصر مغاوير البحر، تحاكي عملاً عسكرياً وكيفية التعامل معه.
أمَّا المحطة الأخيرة فكانت في المركز المشترك للتنسيق والإنقاذ JRCC في لارنكا، الذي يتولّى عمليات الإنقاذ والإخلاء في كل البلاد، ويُعتبر الأهم في منطقة الشرق الأوسط لجهة عمليات إنقاذ الأشخاص الذين يتعرّضون لحوادث برية وبحرية وجوية، والسرعة في التنفيذ.
واستمع العماد عون إلى شرح مفصّل عن دور المركز والمهمّات التي يقوم بها، مُبدياً اهتمامه في إمكانية إنشاء مركز مُشابه في لبنان، مع الاستفادة من الخبرات القبرصية في هذا المجال. بعد ذلك وقَّع العماد عون السجل الذهبي وتمَّ تبادل الدروع التذكارية.
