قال القائد العام لـ"اليونيفيل" اللواء ستيفانو ديل كول خلال لقاء مفتوح مع الإعلاميين في الناقورة أنّ "اليونيفيل توثق الخروقات على جانبي الخط الازرق وترفعها في تقارير دورية إلى الأمم المتحده"، معتبراً أنّ "استمرار إسرائيل في احتلالها للشطر الشمالي من الغجر يشكل خرقاً دائماً للقرار 1701".
وكشف ديل كول أنّ "الامم المتحدة أضافت بعض التعديلات او الزيادات على القرار 1701 من دون ان تمس بجوهره. ففي خلال العام 2017 عززت قوات اليونيفيل دورياتها على الارض، وفي العام 2018 وضعت خطة لتعزيز قدرات البحرية التابعة للجيش اللبناني، لان اليونيفيل بدأت بالخفض من البحرية التابعة لها". وأشار إلى دور "اليونيفيل" في حمايه المدنيين والإطلاع على حاجاتهم من خلال مكتب الشؤون المدنيه الذي يتواصل بشكل دائم مع البلديات.
وأشار إلى أنّ "اليونيفيل وثقت وجود 6 أنفاق في منطقة كفركلا، تقطع الخط الازرق، وهذا خرق"، لافتا الى "بعض الخروقات التي تحصل احيانا في القطاع الشرقي ولا سيما في مواسم الصيد، وتتم معالجتها سريعا". وشدد على "اهمية العمل في آليه الارتباط المعتمدة والاجتماعات الثلاثية التي تحد بشكل كبير من حصول خروقات واحداث على الارض".
وكشف ديل كول أنّ "الامم المتحدة أضافت بعض التعديلات او الزيادات على القرار 1701 من دون ان تمس بجوهره. ففي خلال العام 2017 عززت قوات اليونيفيل دورياتها على الارض، وفي العام 2018 وضعت خطة لتعزيز قدرات البحرية التابعة للجيش اللبناني، لان اليونيفيل بدأت بالخفض من البحرية التابعة لها". وأشار إلى دور "اليونيفيل" في حمايه المدنيين والإطلاع على حاجاتهم من خلال مكتب الشؤون المدنيه الذي يتواصل بشكل دائم مع البلديات.
وعن بناء العدو الإسرائيلي الجدار الاسمنتي وما إذا كان يشكل حدودا، فضلا عن وضع بوابات حديديه في الجدار مقابل كفركلا، قال ديل كول ان "عمليه بناء الجدار تعود لسنوات سابقة، وان اسرائيل قامت ببنائه على بعد حوالى 100 متر الى الجنوب من الخط الازرق، وذلك بعد تدخل اليونيفيل كي لا تبنى في المناطق المتحفظ عليها".
وسئل عن البوابات الحديدية، فقال إنّ "إسرائيل بررت ذلك بأنّه من أجل تمكنها من تفقد الجدار".