كما وتمَّ التطرق إلى أزمة اللاجئين السوريين في لبنان، فشرح الوزير بو صعب الفرق بين العودة الآمنة والعودة الطوعية لهؤلاء، وسبب التحفُّظ على تعبير "العودة الطوعيَّة" مشيرًا إلى أنه يجب استعمال تعبير "العودة الآمنة" ومؤكِّدًا أن لبنان لم يعد يتحمَّل هذا العبء وأنَّه لا يستطيع انتظار التوصل إلى تسوية سياسية نهائية في سوريا لحلّ هذه الأزمة، ومشدِّدًا على أن لبنان يريد العودة الآمنة والكريمة لهؤلاء إلى بلادهم. فأبدى الضيف تفهمًا للمواقف والمطالب اللبنانية.
وفي ما يتعلَّق بقضية مقتل الجنديين الإيرلنديين في بلدة الطيري في العام 1980، أشار بو صعب إلى أنَّه يتابع القضيَّة شخصيًّا عن كثب مؤكِّدًا تفهمه للمطلب الايرلندي وابدى تعاطفه مع عائلتي الجنديين الايرلنديين. وكان كيو قد سلَّمه رسالة من عائلتي الجنديَّين.
وعلى صعيد آخر، تمنَّى كيو على بو صعب أن يصوِّت لبنان لصالح بلاده للعضويَّة غير الدائمة في مجلس الأمن للعامين 2021 و2022. فأكَّد بو صعب أنَّ معلوماته تؤكد أن وزارة الخارجية اللبنانية قد ابلغت ايرلندا بموقفها الداعم لهذا الترشح.
ثمَّ التقى الوزير بو صعب سفير السويد لدى لبنان يورغن ليندستروم حيث قدَّم الضيف التهنئة للوزير على تولِّيه حقيبة الدفاع في الحكومة اللبنانيَّة. وجرى البحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، والتشديد على أهمية توسيع آفاق التعاون بين الدولتين.
كذلك استقبل بو صعب النائب ميشال معوَّض والنائب سيمون أبي رميا للتهنئة على توليه منصبه الجديد.