اتهم المرشح لرئاسة الوزراء في إسرائيل بيني غانتس، "مروجي" اختراق هاتفه النقال، بمحاولة صرف انتباه الرأي العام عن الوضع في الجنوب، قائلاً: "ألعب مع أناس قواعدهم الأخلاقية هي الأدنى".
وقد واصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، توظيف إيران في دعايته لانتخابات الكنيست، حيث قال مساء يوم السبت، إنّ زعيمي حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس ويائير لابيد، "يتمتّعان بدعم النظام الإيراني".
وقال غانتس إنّ "نشر الإنجاز الإيراني كان قصة سياسية مهلوسة تماماً"، مؤكّداً أنّه لم يتعرض "لأيّ تهديد أمني، ولا توجد مواد أمنية هناك ولم أتعرض للإبتزاز تحت أيّ ظرف من الظروف"، وفقاً لموقع "عرب 48".
وقد واصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، توظيف إيران في دعايته لانتخابات الكنيست، حيث قال مساء يوم السبت، إنّ زعيمي حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس ويائير لابيد، "يتمتّعان بدعم النظام الإيراني".
وكتبت صحيفة ""يسرائيل هيوم" أنّ جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، أبلغ غانتس أنّه تمّ اختراق هاتفه الخليوي من طرف أجهزة الاستخبارات الإيرانية.
ووفقاً للصحيفة، فقد ذكر بيان صادر عن الجهاز الأمني أن ضابطين التقيا قبل نحو أسبوعين بغانتس وأخبراه أنّه تمّ اختراق هاتفه وسرقة محتوياته منذ بداية مسيرته السياسية، وأكّدا له أنّ المعلومات الشخصية والمراسلات الخاصة والمهنية في الهاتف باتت في أيد معادية. كما جرى تحذير غانتس من أنّ أيّ تفاصيل حساسة على الهاتف يمكن أن تستخدم ضده في المستقبل إذا شغل منصبا كبيرا في إسرائيل.