والتقى ستيلر، خلال زيارته، عددا من اللاجئين الذين يعيشون ظروفا قاسية جدا، وناشد الولايات المتحدة من أجل اتخاذ إجراءات لاستقبال النازحين، وفق وكالة "سي بي إس".
والهدف من زيارة ستيلر هو تسليط الضوء على الأوضاع السيئة التي يعيشها اللاجئون ومعاناتهم، حيث التقى عائلة سورية مكونة من ثلاثة أطفال ووالدتهم، وكان من بين الأطفال من يعمل بائعا للخضار والخبز، ليؤمن أبسط حاجات العائلة.
وقال ستيلر "الكثير من الناس لا يعلمون إذا كانت عودتهم آمنة أم لا، عليهم اتخاذ قرار بأنفسهم. لكنهم حاليا يعيشون في حالة من عدم اليقين، كما هو الحال الآن في لبنان". وأضاف بأن ما يزيد الطين بلة هو "وجود قوانين تمنعهم من مزاولة الأعمال".
وأضاف ستيلر "الحقيقة هي أن هؤلاء الناس يعانون بسبب خطأ لم يقترفوه. هؤلاء هم الضحايا الأبرياء للحرب والصراع"، مضيفا أن على دول مثل الولايات المتحدة ودول أخرى في جميع أنحاء على العالم أن تساهم في بذل الجهود لإعادة ملايين النازحين السوريين إلى ديارهم، أو العمل على تأمين استقرارهم في أوطان جديدة.