بداية الجولة كانت من مجمع العزم التربوي بأقسامه الثلاثة: جامعة العزم، مدرسة العزم ومعهد العزم الفني.
في جامعة العزم كان في استقباله رئيس الجامعة رامز معلوف ومجلس إدارة الجامعة. وتمحور اللقاء حول واقع الجامعة وإمكاناتها وطموحاتها، إضافة إلى ما تقدمه في خدمة التعليم العالي في طرابلس ولبنان عموما.
ثم انتقل أفيوني إلى "مدرسة العزم" حيث التقى مديرتها هبة نشابة، واستعرض معها ميزات المدرسة، سواء من حيث البرامج والتقنيات التربوية التي تعتمدها، أو الأجواء التربوية الإيجابية التي توفرها.
بعدها، كان لقاء للوزير أفيوني مع مدير معهد العزم الفني حسام يحيى، حيث تم عرض ما يتميز به المعهد في ميدان التعليم الأكاديمي، ومجموعة الاتفاقات التي أتاحت للمعهد منح الشهادات المعتمدة من أكبر المعاهد المهنية في أوروبا والعالم.
وفي ختام الزيارة للمجمع، قال الوزير أفيوني: "كانت زيارة مهمة بالنسبة لي، ولا بد من إبداء الإعجاب بكافة مؤسسات العزم التربوية، بداية بالجامعة، مرورا بالمدرسة والمعهد الفني، وبالإنجاز الذي تحقق خلال بضع سنوات، هي مؤسسات رائدة سواء لجهة نوعية التعليم ونمطه، أو الاهتمام بالطلاب والأجيال الصاعدة على أكثر من صعيد".
أضاف: "كلنا نعرف أنه لا يمكن بناء مجتمع متطور وعصري دون الاهتمام بالتربية، وهذه المؤسسات التي أنشئت منذ سنوات قليلة، أصبحت بسرعة قياسية، جزءا أساسيا من هوية المدينة، وبرزت كمؤسسات رائدة ومبتكرة، وهي تتطور باستمرار، وتنسج شبكة علاقات تتخطى المدينة إلى المستوى اللبناني والعالمي". كما أشاد أفيوني بمنهجية تحضير الطلاب للحياة العملية وتعزيز قدرته على الإنتاجية واستعداده لخوض سوق العمل بمفهومه العصري القائم على مناهج وأساليب غير تقليدية، وهذا ركن أساسي في محاربة البطالة".
وتابع: "سررت بهذه الزيارة، وأهنئ كل من شارك في إنشاء هذه المؤسسات وبذل الجهود الجبارة للوصول إلى هذا المستوى العالي، ولا يزالون يعملون على تطويرها بما يخدم المجتمع الطرابلسي، وأتعهد اننا في الحكومة ككل، وأنا كوزير أن أقدم لهم كل الدعم الممكن، لأن تربية الشباب وتحضيرهم لدخول سوق العمل، وتمكينهم من أن يكونوا مواطنين منتجين، يساهمون في بناء الوطن".
إلى ذلك، زار الوزير أفيوني مركز الحدادين الصحي الاجتماعي، وجال في أرجائه مطلعا على ما يقدمه من خدمات، ومشيدا بما حققه من إنجازات خلال مسيرته الطويلة.