عقد "لقاء الثلاثاء" اجتماعه الأسبوعي في دارة الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي، وبرعاية من السيدة المناضلة ليلى بقسماطي الرافعي، وبحضور عدد من الشخصيات العاملة في الشأن العام الاجتماعي والسياسي، إضافة إلى ممثل "التيار الوطني الحر" في طرابلس السيد جميل عبود.
ثمّ إنتقل النقاش إلى الشأن البلدي والمتابعة التي يقوم بها "لقاء الثلاثاء" للنشاطات الرسمية والأهلية حول موضوع النفايات من خلال مندوبيه إلى هذه النشاطات الذين عرضوا ما دار في ورشة العمل المنعقدة في قصر نوفل بحضور بعض الجهات الأوروبية المانحة للبحث عن افضل الحلول للمعالجة المستدامة للنفايات الصلبة. كذلك تمّ استعراض نتائج اللقاء الذي عقد في مبنى بلدية طرابلس وبحضور وزير البيئة فادي جريصاتي الذي أبدى التجاوب مع ما طرحه وفد لقاء الثلاثاء حول موضوع الفرز وكلفة تنفيذه .
وجرى نقاش من بعض الحضور حول ضرورة أن يقوم "لقاء الثلاثاء"، وبصفته إستمرار لموقف الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي الذي جعل من دارته مكان التقاء بين الجميع من أجل خدمة المدينة، وهو الذي ترك موروثاً نضالياً على الصعيد القومي والوطني وعلى الصعيد الشعبي، بمبادرة للدعوة إلى مؤتمر يجمع كلّ القوى للبحث عن القواسم المشتركة بين الجميع، والتي تهدف لخدمة المدينة بغض النظر عن التوجهات السياسية لكلّ فريق لأنّ "لقاء الثلاثاء" هو المؤهل للقيام بذلك بوصفه على مسافة واحدة من الجميع، وهمّه الأوّل إخراج المدينة مما تعانيه وبالتعاون مع كلّ الغيورين.
في البداية تحدثت السيدة ليلى الرافعي عن موضوع الساعة اليوم، أيّ الفساد وذكّرت بما قيل في اللقاء الماضي بأنّ آفة الفساد لا تعالج بطريقة انتقائية أو كيدية، ويجب أن تكون شاملة لكل القطاعات والإدارات، وان تتولى التحقيق فيها لجنة تضم نخبة من القضاة المعروفين بتاريخهم المهني النظيف، لأنّه وللأسف بدأ المواطن يفقد الثقة حتى من بعض الجسم القضائي أولاً، ولأن طريقة تأليف الحكومة والتسويات التي اخرجتها إلى النور لا توحي بإمكانية العمل الجدي في معالجة الفساد.
ثمّ إنتقل النقاش إلى الشأن البلدي والمتابعة التي يقوم بها "لقاء الثلاثاء" للنشاطات الرسمية والأهلية حول موضوع النفايات من خلال مندوبيه إلى هذه النشاطات الذين عرضوا ما دار في ورشة العمل المنعقدة في قصر نوفل بحضور بعض الجهات الأوروبية المانحة للبحث عن افضل الحلول للمعالجة المستدامة للنفايات الصلبة. كذلك تمّ استعراض نتائج اللقاء الذي عقد في مبنى بلدية طرابلس وبحضور وزير البيئة فادي جريصاتي الذي أبدى التجاوب مع ما طرحه وفد لقاء الثلاثاء حول موضوع الفرز وكلفة تنفيذه .
وجرى نقاش من بعض الحضور حول ضرورة أن يقوم "لقاء الثلاثاء"، وبصفته إستمرار لموقف الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي الذي جعل من دارته مكان التقاء بين الجميع من أجل خدمة المدينة، وهو الذي ترك موروثاً نضالياً على الصعيد القومي والوطني وعلى الصعيد الشعبي، بمبادرة للدعوة إلى مؤتمر يجمع كلّ القوى للبحث عن القواسم المشتركة بين الجميع، والتي تهدف لخدمة المدينة بغض النظر عن التوجهات السياسية لكلّ فريق لأنّ "لقاء الثلاثاء" هو المؤهل للقيام بذلك بوصفه على مسافة واحدة من الجميع، وهمّه الأوّل إخراج المدينة مما تعانيه وبالتعاون مع كلّ الغيورين.