بمشاركة مسؤولين في الإتحاد الاوروبي وممثلين عن هيئات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية المشاركة في مؤتمر بروكسل الثالث، نظّمت الشبكة اللبنانية لأبحاث السياسات حول قضايا التهجير، اليوم الإثنين، طاولة مستديرة على هامش مؤتمر دعم سوريا والمنطقة في بروكسل، وتمحور النقاش حول الإنهاك الموجود عند اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في لبنان، إضافةًُ إلى الحاجة لاستمرار الدعم من أجل إبقاء هذه المجتمعات مستمرّة بالحد الأدنى، سعياً لتأمين مقومات الحياة حتى تحين فرص العودة الآمنة والطوعية.
وإذ أشار مسؤولون أوروبيون إلى أنّ الإتحاد الأوروبي التزم وسيلتزم بتعهداته تجاه لبنان، شدّدوا على وجوب احترام الحكومة اللبنانية تعهداتها في بروكسل 2 تجاه حماية اللاجئين، وكذلك تجاه خطط الإصلاح التي التزمت بها في مؤتمر سيدر، والتي تبدو متأخرة حتى هذه الساعة، وفق المسؤولين الأوروبيين.
وإذ أشار مسؤولون أوروبيون إلى أنّ الإتحاد الأوروبي التزم وسيلتزم بتعهداته تجاه لبنان، شدّدوا على وجوب احترام الحكومة اللبنانية تعهداتها في بروكسل 2 تجاه حماية اللاجئين، وكذلك تجاه خطط الإصلاح التي التزمت بها في مؤتمر سيدر، والتي تبدو متأخرة حتى هذه الساعة، وفق المسؤولين الأوروبيين.
وناقش المجتمعون دور أوروبا السياسي في حلّ الأزمة السورية وأهمية إطلاقه، كي يتمايز عن القوى الأخرى لناحية وضعه ضمن سياسة الإتحاد الأوروبي لاستقرار المنطقة وتنميتها. وإذ تبدو عوائق العودة إلى سوريا مستمرّة في المدى المنظور، ناقش الحضور ضرورة توسيع برامج إعادة التوطين في بلدان ثالثة، خاصة في أوروبا، لتخفيف الضغط عن دول الجوار السوري المستضيفة للإعداد الكبرى من اللاجئين وتاميناً لحمايتهم.