كتب الزميل والصديق عماد الشدياق عبر صفحته على الفيسبوك:
#على_الهامش
نشأ الود بين جمهور التيار الأزرق وباقي جماهير قوى ١٤ آذار (القوات اللبنانية على وجه الخصوص) منذ اغتيال الرئيس الحريري، فتعمقت لحدود الاندماج في المواضيع المصيرية والاستراتيجية الكبرى على مدى ١٣ عاما.
اليوم، يأتي تيار المستقبل بخيار سياسي جديد يسلخ بموجبه جمهوره من تحالفات وأفكار ربى عليها، ليضعه بتحالف مع تيار الوطني الحر الذي أمضى السنوات الـ ١٣ متحالفا مع حزب الله ومشاركا اياه بكيل تهم العمالة والخيانة للأول، خصوصا أن نقلة المستقبل سريعة وتأتي في وقت قياسي ضيّق لا يتعدى الأشهر الثلاثة!!
في المقلب الآخر، نقرأ بالصحف والمواقع عن فرص إقامة تحالفات بين القوات اللبنانية وأفراد كانوا قريبين من المستقبل كاللواء أشرف ريفي مثلا (يمكن يحصل التحالف ويمكن لأ) بمواجهة المستقبل والتيار الوطني الحر في بعض الدوائر (زحلة مثلا).
السؤال: اذا خُيّر الناخب السني مستقبلّي الهوى غير المتحزّب، وهم كُثر بالمناسبة، بين التصويت لـ"المستقبل - التيار الوطني الحر" أو "القوات اللبنانية - أشرف ريفي"... هل يفضل العوني على القواتي؟
(تخايل جمهور المستقبل العريض بزحلة عم يصوّت لسليم عون مثلا