أكد سلاح الجو الأميركي أنه لا ينوي فتح تحقيق في مزاعم النائب الأميركية، مارثا ماكسالي، حول اغتصابها من قبل ضابط رفيع المستوى حين كانت تخدم في الجيش الأمريكي عام 1984.
وأحدثت اعترافات السيناتورة الجمهورية عن ولاية أريزونا (52 عاما)، وهي أولى امرأة طيار نفذت تحليقات قتالية في الجيش الأمريكي، جدلاً واسعا وكذلك داخل البلاد وخارجها.
وأكّدت رئيسة مكتب الإعلام في سلاح الجو، آن ستيفانيك، بأنه لا يمكن فتح تحقيق في المزاعم التي جاءت على لسان السيناتورة يوم الجمعة الماضي، ما لم توافق ماكسالي على التعاون مع المحققين أو ما لم يُكشف عن معلومات جديدة.
وأحدثت اعترافات السيناتورة الجمهورية عن ولاية أريزونا (52 عاما)، وهي أولى امرأة طيار نفذت تحليقات قتالية في الجيش الأمريكي، جدلاً واسعا وكذلك داخل البلاد وخارجها.
ومهما كان قرار سلاح الجو بشأن التحقيق، أصبحت من المستحيل محاسبة ذلك "الضابط رفيع المستوى"، بفعل قرار قضائي صدر قبل أسبوعين فقط من اعترافات ماكسالي.
وبهذا القرار، رفضت محكمة الاستئناف في القوات المسلحة إدانة ضابط برتبة كولونيل في سلاح الجو بتهمة اغتصاب مجندة، بحجة أن الدعوى رفعت بعد انتهاء فترة التقادم لجرائم الاغتصاب، وهي خمس سنوات.
وكان الكونغرس قد أدخل في عام 2006 تعديلا في قانون القضاء العسكري ألغى فترة التقادم لجرائم الاغتصاب، إلا أن المحكمة أقرت بضرورة اعتماد المعايير السارية لحظة ارتكاب الجريمة (عام 2005) بحق ذلك الضابط.