تابع وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل زيارته إلى زحلة والبقاع، فوصل بعد الظهر إلى أزهر البقاع في مجدل عنجر حيث كان في استقباله مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس ووزير الإتصالات جمال الجراح وحشد من فاعليات المنطقة ورؤساء البلديات.
ورحب الميس بكلمته بباسيل "الذي تزامن قدومه مع قدوم الأمطار حيث حمل جبران لبنان بقلبه وكان قلب العالم جبران منقذا وموضحا لصورة لبنان في الخارج وقد فرحنا بزيارته كما فرح المزارعون بقدوم الأمطار".
بدوره قال باسيل: "إنّها الزيارة الأولى لهذه الدار وأردنا أن نخصص المفتي بزيارة لأن صاحب هذه الدار لديه مكانة ثقلية وإمكانية ثقافية كبيرة رأيناها وسمعناها في كلمته"، معتبرا "أن منطقة البقاع هي نموذج عن لبنان المتنوع والقائم على التلاقي والحوار بجوار منطقة تلفها نيران الحروب، ولبنان هو الوجه الحضاري للعروبة بشكل عام وللقدس بشكل خاص، وهناك من يحاول أن يفرقنا لكن إصرارنا على التلاقي هو أقوى من كل المحاولات".
وكان للجراح كلمة مقتضبة تحدث فيها عن أهمية التوافق والتلاقي بين الرئيسين عون والحريري.