في مستهل الإجتماع تحدّثت السيّدة ليلى الرافعي عن شهر آذار وما يحفل به من مناسبات حيث فيه هلة شهر رجب المباركة وبدء الصوم عند الطوائف المسيحية، ويوم المرأة العالمي وعيد المعلم، وقد تقدمت بالتهاني إلى جميع اللبنانيين متمنيةً لهم أن تحمل الأيّام القادمة الخير للجميع وللمرأة اللبنانية والعربية أن يشكل يوم المرأة العالمي منطلقاً جدياً نحو تمكين النساء من لعب دورهن المشروع في كل الشؤون الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتساوي في تكافؤ الفرص داخل البلد. كذلك تمنت للمعلمين والمعلمات أن تتحقق امنياتهم في الحصول على شروط عمل عادلة لا سيّما أنّ مهمة بناء الأجيال تقع على عاتقهم.
وانتقل المجتمعون إلى مناقشة عدد من المواضيع على الساحتين الوطنية والمحلية، ورأوا أنّ موضوع الساعة أيّ الفساد لا يمكن مقاربته عن طريق المواجهات الفئوية والإنتقائية السائدة اليوم و أن وضع قطار الإصلاح ومحاربة الفساد على الطريق الصحيح يجب أن يبدأ بإطلاق يد القضاء والأجهزة الرقابية ان فتح أي ملف تُشتَم منه رائحة الفساد أو الرشوة أو التفريط بمصالح الشعب مهما كان المرتكب وإلّا ستكون المعالجة عبارة عن ذر الرماد في العيون مع العلم أنّ آفة الفساد تعم اغلب دوائر الدولة إذا لم نقل كلها.
وفي إطار متابعة الإهتمام بموضوع النفايات عرض مندوب "لقاء الثلاثاء" السيد وليد زيادة نتائج الإجتماع الذي دعا إليه معالي وزير البيئة فادي جريصاتي يوم السبت الماضي حيث تمّ التركيز على ضرورة تعزيز مبدأ الفرز من المصدر لتقليل خطر النفايات غير العضوية. وسوف يحضر مندوبون عن "لقاء الثلاثاء" ورشة العمل التي ستعقد في قصر نوفل البلدي لمناقشة الموضوع. كذلك سيتمّ تفعيل اللجان المشتركة بين لقاء الثلاثاء والجمعيات الناشطة في هذا الميدان بهدف التوجه المباشر إلى المواطنين في أحياء المدينة لرفع مستوى الوعي وتخفيف الضرر البيئي.
في الختام اتفق المجتمعون على إعداد لائحة بالأمور الخدماتية والبديهية الملحة للمدينة من أجل رفعها لرئيس البلدية المهندس أحمد قمر الدين للعمل على تنفيذها.
