كعادته يرفض بلال ميقاتي الدفاع عن نفسه أمام المحكمة العسكرية.. وخلال استجوابه اليوم بتهمة "قتل الجندي علي عبد الواحد بإطلاق النار عليه من مسدس حربي في طرابلس" بالإشتراك مع عيسى عوض وعبدالرحمن بازرباشي، يلتزم الشاب العشريني الصمت ويصرّ عليه كلّما حاول رئيس المحكمة سؤاله عن الحادث، ليصل به الأمر إلى اعتبار المحكمة خاضعة لسيطرة "حزب الله"، فيوجّه بدوره سؤالاً إلى رئيس المحكمة العميد حسين عبدالله قائلاً: "كيف لك أن تحاكمني وتحكمني والذين ذهبوا إلى سوريا من عناصر الحزب لا يحاكمون؟ لن أجيب على أيّ سؤال وسألتزم الصمت".
بعدها باشر العميد باستجواب بازرباشي الملقب بـ"حفيد البغدادي"، فاعترف أنّه استقل دراجة نارية برفقة بلال ميقاتي وأطلقا النار على قدمي أحد العسكريين الذي بقي ينزف حتى الموت. أمّا عيسى عوض صاحب الدراجة النارية (وكيلته المحامية جوسلين الراعي) فأنكر إفادته الأولية زاعماً أنّ "بلال" و"عبدالرحمن" أخذا دراجته من دون إخباره بوجهتهما، في حين كان اعترف أوّلياً أنّه كان برفقتهما على الدراجة المذكورة.
بعدها باشر العميد باستجواب بازرباشي الملقب بـ"حفيد البغدادي"، فاعترف أنّه استقل دراجة نارية برفقة بلال ميقاتي وأطلقا النار على قدمي أحد العسكريين الذي بقي ينزف حتى الموت. أمّا عيسى عوض صاحب الدراجة النارية (وكيلته المحامية جوسلين الراعي) فأنكر إفادته الأولية زاعماً أنّ "بلال" و"عبدالرحمن" أخذا دراجته من دون إخباره بوجهتهما، في حين كان اعترف أوّلياً أنّه كان برفقتهما على الدراجة المذكورة.
وقد ترافع وكلاء الدفاع عن المتهمين ومن بينهم المحامي محمد صبلوح عن حفيد البغدادي، فأكّد أنّ قتل العسكريين أمر مُدان لا يبرره أيّ منطق إنّما الذي حصل كان نتيجة سياسة الكيل بمكيالين ووجود حزب لبناني يقاتل في سوريا من دون محاسبة، ما دفع بالشباب الطرابلسي إلى فقدان السيطرة على تصرفاتهم والتهوّر وتدمير حياتهم بهذه الطريقة.
الحكم يصدر الليلة.