وأكمل: "يجب أن نحمي مؤسسات التفتيش والرقابة وإبقاء مجلس الخدمة المدنية بعيدا عن كل الحسابات السياسية والقيود المذهبية، ونحميه ونعطيه دورا حقيقيا للتفتيش بكافة أجهزته".
وتابع: "نحن على مستوى حركة أمل وبتوجيه من رئيسها الأستاذ نبيه بري وكتلة التنمية والتحرير، لدينا معركة بناء الدولة، ونحن نلتزم القيام بأدوارنا كاملة في الكشف والمطالبة والتعبير بكل الأشكال عما يعزز دور الحكومة والمؤسسات، ولا يمكن قيام دولة حقيقية إلا اذا أسسنا لدولة المواطنة بعيدا عن الانتماءات السياسية والطائفية".
وأضاف: "يبقى الشهداء هم حراس الآمال في أن نصل الى ما نريد الوصول اليه على مستوى الدولة، فكما نريد أن نحصنها على صعيد الداخل يجب تحصينها أيضاً على صعيد العلاقات مع محيطها، اذ لا بد من إعادة التفكير الجدي لإطلاق عجلة الحوار بين الدولة اللبنانية والدولة السورية، نحن لا نريد أن نسرق الزيارات الى سوريا على المستوى الوزاري والنيابي والشعبي، فالمسؤولية الوطنية تقتضي أن نعيد رسم أقوى العلاقات معها لنواجه تحديات المنطقة وعلى الصعيد الداخلي مشكلة النزوح السوري والعلاقات الاقتصادية وغيرها، فنحن يربطنا معها الكثير استراتيجيا ودستوريا ولا نريد أن نقيس موقفنا على أساس مواقف أي دولة عربية".