وقال الطيب خلال "البرنامج الأسبوعي" الذي يذاع على القناة الفضائية المصرية إن مسألة تعدد الزوجات من الموضوعات التي تشهد ظلماً للمرأة وأبنائها في كثير من الأحيان.
وأضاف أن من يقولون إن الأصل في الزواج طبقاً للشريعة الإسلامية هو التعدد مخطئون، مشدداً على أن الأصل كما ورد في الآية القرآنية "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً".
وطبقاً للطيب، حرية المسلم في تعدد الزوجات هي حرية مشروطة بضمان العدل وينتفي هذا الحق بغياب تلك الضمانة.
وقال الطيب: "هل المسلم فعلا حر في أن يتزوج ثانية وثالثة ورابعة على زوجته الأولى؟ أم أن هذه الحرية مقيدة بقيود وشروط؟ بمعنى أن التعدد "حق مقيد" أو نستطيع أن نقول إنه رخصة، والرخصة تحتاج إلى سبب... إذا لم يوجد العدل يحرم التعدد، والعدل ليس متروكا للتجربة، بمعنى أن الشخص يتزوج بثانية فإذا عدل يستمر وإذا لم يعدل فيطلق، وإنما بمجرد الخوف من عدم العدل أو الظلم أو الضرر يحرم التعدد".
وعلى الرغم من تأييد البعض لتصريحات الطيب، ثار كثيرون عليها وعبروا عن استيائهم تجاهها واعتبروها مخالفة للنص القرآني وسنة النبي محمد.