رأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس اختتام مؤتمر "كاريتاس" وإطلاق حملة التضامن والمشاركة السنوية لصوم 2019 على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي "كابيلا القيامة". وناشد في عظته الحكومة "الإسراع في النهوض الاقتصادي، والحد من هدر مال الدولة، وضبط الفساد المستشري في الإدارات العامة. ولتصغِ إلى صرخة التجار وتنظر بروح المسؤولية إلى واقع القطاع التجاري الذي يشهد أسوأ حالة من الركود: فالمحلات تغلق أبوابها تباعا، والإفلاس يصيب المؤسسات والشركات، وما يستتبع ذلك من صرف للأجراء والموظفين والتسبب بأزمة معيشية حادة، فضلا عن افتقاد الأسواق للكتلة النقدية، وتهريب السلع عبر الحدود، وثقل النازحين السوريين الباهظ على اليد العاملة اللبنانية، وسواها من العوامل التي أوصلت الحالة الاقتصادية إلى الأزمة الخانقة".