وأضاف البيان: "في تصرف مخالف لكل القوانين والأنظمة والقواعد الاجتماعية، إقتحم مكتب عويجان، وهي موظف من الفئة الأولى، مفتشتان من التفتيش الإداري من الفئة الثالثة، في طريقة أشبه بمداهمة، ومن دون قرع باب المكتب أو الاستئذان، وباشرتا بكيل الإتهامات لعويجان بانتحال صفة رئاسة المركز، كون تكليفها، بحسب ادعاءاتهما المغلوطة، انتهى كرئيسة للمركز، بحسب إخبار صحافي وصلهما عبر تحقيق تلفزيوني، أكدتا انه غير موثق".
ووجه "المكتب التربوي" تحية إلى "التصرف الدمث والراقي الذي غلف ردة فعل عويجان، التي سارعت بطلب التخابر مع المفتش العام الاداري لاستنكار هذا الاداء الخارج عن الأصول التي قامت به المفتشتان، بخاصة وأنهما لا تحملان تكليفا خطيا من رئيسهما. وعمدت عويجان إلى إبراز أوراق تكليفها القانونية الصادرة بحسب الأصول، بواسطة محامية المركز التربوي، ليطلع عليها عبر الهاتف المفتش العام فادي هيدموس، لتختم هذه الواقعة المؤسفة".
وأعرب بيان المكتب الإعلامي "عن استيائه التام لنوعية التصرف غير المقبول الذي طاول صرحا تربويا عريقا، واستهدف موظفة همها الدائم تطوير الأطر المنهجية لطلاب لبنان وأجياله الطالعة، وهي أحد أكثر موظفي الدولة اللبنانية تفانيا ونزاهة".
وطالب المكتب إدارة التفتيش الإداري بـ "اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة في حق الموظفتين الهاويتين، كيلا تتكرر هذه المهزلة، ودرءا لتدشين سابقة لا يرغب أحد في استعادتها أو تذكرها، في ظل دولة قانون تتوخى احترام الإنسان وحقوقه، كما الأصول والأنظمة".