أكدت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية مي شدياق أن "النظام الأمني اللبناني الذي كان يخضع لأوامر النظام السوري ظن أنّه بتفجير كنيسة سيدة النجاة سينال من قائد القوات من خلال تركيب الملفّات وإلصاقه والقواتيين التهم زوراً للقضاء نهائياً على اصحاب الرأي الحر في لبنان".
وأضافت في سلسلة تغريدات نشرتها عبر حسابها الخاص على موقع "تويتر"، "فاتهم بأنّنا أهل ايمان، ولقد صحّ الصحيح في ثورة 14 آذار، وخرجنا من السجن الكبير وأخرجنا معنا الدكتور سمير جعجع من سجنه الصغير. ورغم مرور ربع قرن على هذه المجزرة المروّعة، لن نرتاح قبل جلب القتلة الى القضاء ومحاسبتهم على جريمتهم المروّعة بحق الكنيسة والشهداء والقوات".
وقالت، "تعازينا الحارّة لعائلات شهداء كنيسة سيدة النجاة الذين ذهبوا ضحية غدر الاجهزة الحاكمة والنظام المحتل. لقد كانت دماؤهم لنا ذخيرة، طوبى للموتى الذين يموتون بالرب".