قال وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، في مقابلة مع قناة "فرانس 24"، إنّ زيارته إلى دمشق منذ أيّام "تنطلق من أنّنا كنّا واضحين وصريحين في موضوع رؤيتنا للحل في ملف اللاجئين، وقلنا إنّ التواصل المباشر مع الدولة السورية هو أساس لإحداث خرق في هذا الملف، وقد تمّ التواصل مع كافة المعنيين وحصلت الزيارة إلى سوريا في الوقت الذي يناسبنا". وأضاف: "إننا وزراء في هذه الحكومة، وذهبنا إلى سوريا بصفتنا الوزارية".
وأضاف: "التعاطي سيتمّ من الآن فصاعداً من دولة إلى دولة في ملف عودة اللاجئين وللأمن العام دور أساسي في هذا الملف، ومدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم قام بعمل جبّار في هذا المجال بحيث عاد حوالي 150 ألف لاجىء إلى سوريا. ولكن نحن يقع على عاتقنا التواصل من أجل تسريع هذه العودة وأن تكون آمنة كما يلحظ البيان الوزاري".
وأضاف: "التعاطي سيتمّ من الآن فصاعداً من دولة إلى دولة في ملف عودة اللاجئين وللأمن العام دور أساسي في هذا الملف، ومدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم قام بعمل جبّار في هذا المجال بحيث عاد حوالي 150 ألف لاجىء إلى سوريا. ولكن نحن يقع على عاتقنا التواصل من أجل تسريع هذه العودة وأن تكون آمنة كما يلحظ البيان الوزاري".
وتابع: "الزيارة إلى سوريا طبيعية واستطلاعية وحصل فيها نقاش حول عدة أفكار وكيفية المساعدة لتسريع العودة، ونحن في إطار وضع ورقة سنتشارك فيها مع المعنيين في لبنان. هذه الورقة ستتناول الجانب اللوجستي وستتضمن عدة أفكار تحاكي الإجراءات في الداخل اللبناني ومع الدولة السورية ومع المجتمع الدولي أيضا. نحن فتحنا بابا للنقاش الجاد والهادىء والموضوعي مع الحكومة السورية في المرحلة الأولى وما زلنا في إطار توارد الأفكار والتشاور وسيتم الإعلان عن كل التفاصيل في حينها. بالنسبة لنا هذا الموضوع يشكل أولوية".