لاحظت الدكتورة ديما جمالي في الآونة الاخيرة حملة مبرمجة ضدها تتناول التصويت على اتفاقيات تمس الديانات السماوية، كما تتناول هذه الحملة المغرضة عملها في الأمم المتحدة واشاعات أخرى تستهدفها وتركز على انتمائها الى اجندات غير معروفة.
ان المكتب الاعلامي يتمنى على المروجين الذين يستخدمون هذه الاكاذيب بغية تشويه صورتها في الانتخابات النيابية المقبلة، ان يدركوا ان الانتخابات هي منافسة شريفة وعلى الجميع ان يلتزموا المعايير الاخلاقية في طريقة التعاطي.
كما يؤكد المكتب الاعلامي ان الدكتورة جمالي تحترم وتجل البيئة التي تعيش فيها وتقاليدهم وعاداتهم لأنها جزء منهم. وتعتبر ان طرابلس العزيزة التي تربت على مبادئها وعلى احترام الآخر واحترام الاديان هي في وجدانها وضميرها وفي كل عمل تقوم به تضع نصب اعينها مصلحة الفيحاء واهلها.
واكد المكتب الاعلامي للدكتورة جمالي انها تنتمي الى بيت طرابلس الكبير وليس الى مشاريع فئوية صغيرة. وان ما يرد من اشاعات مغرضة هو محض افتراء لتضليل الرأي العام لكسب بعض الاصوات وتشويه مسيرتها المهنية التي كانت دوما حافلة بالانجازات وعرقلة المشاريع الانمائية المرسومة مستقبلا والتي ستنهض في المدينة واهلها.
ويؤكد المكتب الاعلامي ان الدكتورة جمالي تلتزم بكل قرارات تيار المستقبل في المجلس النيابي وخارجه وهو الوحيد الذي تنتسب اليه وليس اي مكان آخر كما يزعم البعض.
وكرر المكتب الاعلامي مناشدته لجميع المروجين التعاطي بآداب اللعبة الديمقراطية الشريفة لأن الدكتورة جمالي ستلاحق كل من يدلي بمعلومات عنها دون ادلة ملموسة وستضع الامر عند المراجع القضائية المختصة.