تعرض العلم الأميركي للتمزيق في مدرسة ثانوية بولاية يوتا، وجرى تعويضه بعلم تنظيم داعش المتطرف، وتقدر السلطات أن العملية قد تكون مجرد مزحة ثقيلة من التلاميذ.
واكتشف العاملون في المدرسة الثانوية، تمزيق العلم الأميركي، في وقت مبكر من الخميس، كما كتبت أحرف اختصار تنظيم داعش "ISIS" على جدران المؤسسة التعليمية.
وبعث محققون بتعاون مع شرطة مدينة هوريكان، صورا للعلم إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، بغرض إجراء تحليل.
وأوضحت شرطة المدينة، في بيان، "بناء على المعلومات التي تلقيناها من مكتب التحقيقات الفيدرالي، لا نعتقد أن هذا الفعل جرى تدبيره من قبل شخص على علاقة بتنظيم داعش".
وأضافت أنها ما زالت تتابع عددا من المؤشرات في الحادثة، لكنها لم توقف حتى الآن أي شخص على صلة بالحادث.
ويدرس في الثانوية الأميركية قرابة 770 تلميذا، وتابعوا دراستهم، يومي الخميس والجمعة، بشكل طبيعي، وفق ما نقلت "ديلي ميل".
(سكاي نيوز)