أكد نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني، في حديث لقناة "المستقبل"، أنّ "مستشفى الفنار هو مستشفى فئة ثانية، ويأوي ذوي الحاجات الخاصة من ناحية العقلية ولا تجرى فيه العمليات، وهو مستشفى خاص وكان لديه مشاكل مالية، ووجهنا له انذاراً لتصحيح الوضع"، مشيراً إلى أنّه "بعد الإنذار تمت متابعته من قبل الإدارة وتوجهنا إلى وزارة المال لحل أموره، وهناك مسؤولية إنسانية واخلاقية تترتب على القيمين على المستشفى والموضوع بالقضاء".
وأكد أنّ "القطاع الصحي في لبنان عانى من عقود من المشاكل السياسية والمادية حتى، وفي مستشفى الفنار أناس لا أحد يزورهم لا يعرفون من اهاليهم والمتابعة كانت مع الإدارة والتراجع سببه الأمور المالية ربما"، لافتاً الى انه "كان يُرفع الي تقارير من قبل إدارة وزارة الصحة وبعد ارسالي الإنذار لم يصل الي تقارير إضافية عن وضع مستشفى الفنار".
وأكد أنّ "القطاع الصحي في لبنان عانى من عقود من المشاكل السياسية والمادية حتى، وفي مستشفى الفنار أناس لا أحد يزورهم لا يعرفون من اهاليهم والمتابعة كانت مع الإدارة والتراجع سببه الأمور المالية ربما"، لافتاً الى انه "كان يُرفع الي تقارير من قبل إدارة وزارة الصحة وبعد ارسالي الإنذار لم يصل الي تقارير إضافية عن وضع مستشفى الفنار".
وقال: "قطاعنا الصحي يضمّ أكثر من 150 مستشفى بين القطاعين العام والخاص، وليسوا جميعاً بنفس الفاعلية، وعلى المعدل العام الأمور كانت تحسنت وجيدة جداً والعمل لا يتوقف، إنّما هناك استمرارية، والوزير الحالي يكمل العمل"، لافتاً إلى أنّ "مجلس الوزراء سيعمل مجتمعاً ليحسن الأوضاع في كلّ الأمور".
ورأى حاصباني أنّ "هناك استمرارية بالعمل في وزارة الصحة وهذا لا يعني أنّ كلّ الأمور جيدة أو كلها سيئة. وخلال الـ9 أشهر الأخيرة كانت التحديات كبيرة جداً نتيجة حكومة تصريف الأعمال والضغوط المالية، ومحاولاتنا الحفاظ على الدواء"، مشيراً إلى أنّ "هناك 240 مركز رعاية صحية أوّلية لا امكان لنزورها جميعها لكننا نتكل على شكاوى المواطنين، والشكاوى التي وردت عن مستشفى الفنار كانت ان لا أماكن لمرضى جدد، وعلى ما يبدو تراجع وضع المستشفى أخيراً".