واحتجزت الشرطة المواطن الأوزبكي عبد القادر ماشاريبوف يوم 17 كانون الثاني 2017 وقالت إنه تصرف نيابة عن تنظيم داعش. وأعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم قائلا إنه رد على التدخل العسكري التركي في سوريا.
وماشاريبوف واحد من 58 متهما، 39 منهم رهن الاحتجاز، وقد مثل أمام المحكمة باسطنبول يوم الاثنين في قضية ملهى رينا الفاخر.
وفتح المهاجم النار من بندقية آلية وألقى قنابل صوت ليتمكن من إعادة تعبئة سلاحه وأطلق النار على الجرحى على الأرض. وكان بين الضحايا أتراك وعرب وكنديون وهنود.
وقالت الأناضول إن ماشاريبوف نفى أقواله السابقة للشرطة التي أقر فيها بالذنب وشكك في الأدلة ضده قائلا إنه ليس الشخص الذي ظهر في صورة وهو يحمل بندقية آلية بالملهى.
وألقى الرجل باللوم على الإعلام في ربطه بالهجوم وقال إنه اختبأ بعدما رأى الصور وعليها اسمه لأنه لم يكن لديه أوراق هوية.
وكان هجوم ملهى رينا واحدا من سلسلة هجمات بتركيا ذلك العام نفذها التنظيم ومسلحون أكراد.
يشار الى أن اعتداء اسطنبول أودى بحياة 3 لبنانيين هم "الياس ورديني، ريتا الشامي وهيكل مسلَّم"، فيما ادى الى جرح كل من فرانسوا الأسمر، نضال بشراوي، بشرى الدويهي وميليسا بارالاردو.